الطابور الخامس يعرقل المصالحة الفلسطينية

الطابور الخامس يعرقل المصالحة الفلسطينية
الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠١١ - ١٠:٢٥ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 14/6/2011- رأى مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة ابراهيم الدراوي، ان هناك عراقيل كبيرة يضعها الطابور الخامس الفلسطيني في طريق إتمام المصالحة الفلسطينية معتبرا ان ترشيح سلام فياض الذي يتبنى البرنامج السياسي الاميركي لرئاسة حكومة وطنية انتقالية أمر مرفوض.

وتعليقا على نتائج اجتماع اليوم الثلاثاء في القاهرة بين قياديين من حركتي حماس وفتح لأختيار رئيس لحكومة توافق وطنية انتقالية، قال الدراوي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية،الثلاثاء، ان اجتماعات اليوم تعترضها عراقيل كبيرة وضعها الطابور الخامس الفلسطيني الذي لايريد اتمام المصالحة الفلسطينية والذي اوعز الى الرئيس محمود عباس أن بإمكانه ان يذهب الى استحقاق سبتمبر دون التوصل الى اتفاق بين فتح وحماس.

واعتبر ان هذا التوجه سيخلق مماطلة بين الفصيلين وهذا مالا ترضاه القاهرة، معتقدا ان على القاهرة التدخل بسرعة لإنهاء الإنقسام واتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية استنادا للاسس التي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية والتي تقضي بأن يكون رئيس الوزراء المقبل لايملك برنامجا سياسيا وفياض لديه برنامج سياسي وهو البرنامج الاميركي كما انه يترأس فصيل من الفصائل الفلسطينية وهو الفريق الثالث الذي وصل الى المجلس التشريعي عبر الانتخابات الماضية بنائب أو نائبين.

وأكد مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة، ان الاتفاق يدعو لرئيس وزراء لايملك برنامجا سياسيا ولكن لديه مهام سياسية تتمثل في اعادة اعمار قطاع غزة وفك الحصار وفتح المعابر واعادة اللحمة الفلسطينية, معربا عن اعتقاده بأن ترشيح فياض لرئاسة الحكومة لايعيد اللحمة الفلسطينية فحسب بل سيعرقل الامور في الشأن الفلسطيني.

وشدد الدراوي على ان حماس وفتح كانتا قد اتفقتا على أسماء أربعة رؤساء وزراء ليس بينهم سلام فياض وبالتالي اصبحت الامور معقدة، معتبرا ان فتح تعدت خطوط شائكة لدى القاهرة وعلى الأخيرة ان تتحرك جديا وتكون على مسافة واحدة من الفصائل الفلسطينية.

MO-14-15:45