العالم_لبنان
وفي ذكرى عدوان تموز 2006 توجه بتحية الاكبار والتقدير الى رجال المقاومة وشعبها وجيش لبنان والقوى الامنية والشهداء الذين احبطوا عدواناً غاشماً استهدف إزالة لبنان عن الخريطة السياسية، فحطموا جبروته باذلين اسمى التضحيات في دفاعهم عن وطنهم، فكانت معادلة الشعب والمقاومة والجيش قوة لبنان وضمانة ردع العدوان عنه، وهي لا تزال ضرورة وطنية لحفظ لبنان وشعبه وصون سيادته وضمانة لاستخراج ثرواته.
وراى ، فأرادت اليوم بحربها الاقتصادية والتجويعية ان تحرز في السياسة ما عجزت عنه في عدوان تموز، بيد ان لبنان سيفشل مخططاتهم وسينتصر بصموده و وعي شعبه وتلاحم المقاومة مع الجيش.
واكد الخطيب ان المقاومة هي خط الدفاع الأول عن لبنان وكل اللبنانيين المطالبين بالارتقاء الى تضحيات الشهداء والمقاومين، فالوطن مهدد والمصلحة الوطنية تحتم ان يسرع السياسيون في تشكيل حكومة طوارئ انقاذية تلجم الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي والانفجار الاجتماعي.