التطبيع الاماراتي بين الموقف الحكومي والرفض الشعبي

الثلاثاء ١٣ يوليو ٢٠٢١ - ٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش

تثير خطوات الامارات التطبيعية علی درب خيانة القضية الفلسطينية غضب شعوب المنطقة لاسيما غضب أهالي الامارات.

العالم - انقلاب الصورة

ففي حين يعاني الفلسطينيون من قمع في حي سلوان بالقدس، استضافت الامارات وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد.

وتمضي الامارات بقوة في مخطط التطبيع، بعد افتتاح السفارة الاسرائيلية في ابوظبي والقنصلية العامة الاسرائيلية في دبي وتشهد العلاقة بين الطرفين تطوراً ملحوضاً أدهش تل ابيب.

ويقول مراسل قناة 12 الاسرائيلية انه في محيط لابيد وموظفي وزارة الخارجية الذين يرافقونه في الزيارة يقولون ان الاماراتيين يبثون اشارات ويقولون انهم محبطون لعدم حدوث تحرك هام علی الارض حيث لم يأت وزراء اسرائيليين الی الامارات.

وتسارع الامارات لنيل رضا الحكومات الصهيونية المتعاقبة بمباركة وترحيب سعوديين، اذ احتفی حساب "اسرائيل بالعربية" التابع لوزارة خارجية العدو الصهيوني بعبور شركة العال الاسرائيلية وعلی متنها وزير خارجية العدو يائير لابيد الاجواء السعودية في طريقها من الاراضي الفلسطينية المحتلة الی الامارات، اذ كانت المملكة قد فتحت اجواءها لطائرات العدو العام الماضي.

وفيما يحاول الاعلام الاماراتي تبرير التطبيع، باستخدام مصطلحات كقرائة المستقبل وتحمل للمسؤولية، وشجاعة في المبادرة وخدمة الشعب الفلسطيني، يری الفلسطينيون بأن هذه الخطوة الاماراتية هي عبارة عن طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتصرف مشين وغريب وموضوع كارثي يؤثر علی القضية الفلسطينية بشكل سلبي وضوءاً اخضر لاستمرار الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وهي ضد مستقبل وقضية الشعب الفلسطيني.

اما الشعب الاماراتي فقد اتخذ موقف مغاير لمواقف حكومته المطبعة وانتشرت فيديوهات متعددة للاماراتيين جاء فيها ان "اهل الامارات الشرفاء علی عهدهم في نصرة القدس وفلسطين رغم ما تبثه الالة الاعلامية من تزييف للحقائق" وان "شعب الامارات معكم وما هؤلاء المطبعين الا قلة قليلة لاتمثل شعب الامارات" و"الذل لمن باع الاقصی والعز لمن انتصر للأصی وفلسطين ولو بكلمة".

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/5698353