غانتس يدعو للاستعداد لمواجهة نووي ايران

غانتس يدعو للاستعداد لمواجهة نووي ايران
الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١ - ٠٩:٤١ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الحرب في كيان الاحتلال الاسرائيلي، بيني غانتس، على ضرورة الاستعداد لمواجهة برنامج ایران النووی، داعيا الحكومة الإسرائيلية الجديدة الى زيادة الاستعداد وتوسيع بناء القوة.

العالم-الاحتلال

جاء ذلك في كلمة له خلال احتفال عسكري بقاعدة ديان في منطقة "جليلوت" قرب تل أبيب (وسط)، نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وقال الوزير الإسرائيلي إن الشرق الأوسط يمر "بتغير جذري"، حسب وصفه، معتبرا أن هناك عددا من "التحديات" التي تواجه الكيان الإسرائيلي.

وادعى وزير الحرب الإسرائيلي أن تل أبيب تواجه تحديا في السنوات المقبلة أمام ما اسماه "التهديد النووي الإيراني"، مشيرا إلى ضرورة الاستعداد لذلك.

وزعم غانس: "في مواجهة التهديد النووي الإيراني، سنقوم بتوسيع بناء القوة وزيادة العنصر البشري، وتكييف أدواتنا وقدراتنا وخططنا التشغيلية مع كل سيناريو".

وتابع "كل التهديدات تتطلب منا الإسراع وزيادة استعدادنا لإنجاز مهمتنا".

من جانبها، ادعت قناة "كان" الرسمية، مساء الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي طلب مليارات إضافية في ميزانيته القادمة للتحضير لهجوم على إيران، بحسب القناة الاسرائيلية.

وذكرت أن جيش الاحتلال طالب خلال مفاوضات أولية حول الميزانية مع وزارة المالية بإضافة مليارات الشواكل (الدولار يساوي 3.28 شيكل)، "من أجل تعزيز والحفاظ على القدرات الهجومية ضد إيران"، على حد زعمها.

وكان غانتس قد قال في وقت سابق بأن الكيان الاسرائيلي سيواصل التحرك بكل إمكانياته المتاحة لمنع إيران من مواصلة برنامجها النووي، مدعيا بأن تل ابيب ستفعل ذلك في الزمان والمكان المناسبين لها.

وتبذل الحكومة الاسرائيلية الجديدة منذ تولي مهامها كل الجهد لإفشال المساعي الدولية لإحياء الاتفاق النووي الايراني وذلك من خلال إرسال مبعوثين إسرائيليين الى الولايات المتحدة والدول الموقعة للاتفاق النووي لحث مسؤوليهم على عدم التوصل الى اتفاق مع ايران لإحياء خطة العمل المشتركة الشاملة.

واستؤنفت في فيينا عاصمة النمسا، في 12 يونيو/حزيران الماضي، جولة سادسة من مفاوضات انطلقت في أبريل/ نيسان، لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وفي 2015، وقعت إيران الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا، قبل أن تنسحب منه واشنطن بشكل أحادي في 2018 إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.