رائد صلاح: الخير قادم لأرضنا ولبيوتنا وللقدس والمسجد الأقصى 

رائد صلاح: الخير قادم لأرضنا ولبيوتنا وللقدس والمسجد الأقصى 
الجمعة ١٦ يوليو ٢٠٢١ - ٠١:٤٥ بتوقيت غرينتش

من زنزانته في العزل الانفرادي في سجن “رمون” بصحراء النقب المحتل، هنأ الشيخ رائد صلاح، الأمة الإسلامية والعربية وشعبنا الفلسطيني بقدوم عيد الأضحى المبارك، داعيا حملة الثوابت إلى الحفاظ على صوتهم عاليا واضحا.

العالم - فلسطين

وفي رسالة للشيخ صلاح نقلها المحامي خالد زبارقة قال شيخ الأقصى:" اطمئنوا فالخير قادم لنا ولأرضنا ولبيوتنا وللقدس والمسجد الأقصى المباركين، ولكل شعبنا الفلسطيني وعالمنا العربي وأمتنا الإسلامية، وكل البؤساء في كل الأرض، وعسى أن يكون ذلك قريبا”.

وأضاف:" أبشروا ثم أبشروا ثم أبشروا، فالمستقبل القادم قريب، هو للحق والعدل والسلام الرباني، ولأننا نحن حملة الحق والعدل والسلام الرباني، فالمستقبل لنا ولو كره الظالمون في كل الأرض".

وأكد الشيخ صلاح أن محاولة الاحتلال وخططه سترد عليهم بالحسرة والندامة، وأن مؤامراتهم ستعود عليهم بالخيبة والخسران، ولن يكون إلا ما أراد الله تعالى، الله العظيم الذي وعدنا، ووعده الحق بحتمية زوال الظلم والظالمين.

وتابع الشيخ رائد في رسالته: "نحن موقنون بوعد الله تعالى الحق، وهو المستقبل القادم علينا إن شاء ﷲ، ومعنى زوال الظلم هو ظهور الإسلام بعدله وقسطه وخيره ورحمته لكل أهل الأرض جميعا، الذين باتوا في كرب عظيم يعانون من بطش جبابرة الأرض وطغاتها وعتاتها في كل مكان، ولا حل لنا ولهم ولكل المستضعفين إلا الإسلام، الرسالة الخاتمة التي جاء بها رسول ﷲ عليه الصلاة والسلام، من عند ﷲ تعالى والتي لا يزال أحد عناوينها (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)".

وقال المحامي زبارقة: إن الشيخ رائد بصحة جيدة ومعنويات عالية رغم ظرف سجنه وعزله الانفرادي وانتهاكات إدارة السجون المزيد من التضييق في حقه، ورفضها نقله إلى سجن في منطقة الشمال إلى جانب التقييد والتضييق في مسألة إدخال الكتب والصحف.

وفرضت محكمة الاحتلال يوم 10 شباط/ فبراير 2020 السجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا في "ملَفّ الثوابت" مع تخفيض 11 شهرا قضاها بالاعتقال الفعلي في المِلَفّ المذكور.

وقضى الشيخ صلاح، أحكامًا مختلفة في سجون الاحتلال، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، واعتُقِل بعدها بعام في بريطانيا، ثمّ أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو مُلاحق ضمن ما يُعرف بملف الثوابت.

فيما عانى الشيخ رائد صلاح لعدة سنوات من سياسة الحبس المنزلي المتكرر والمتجدد، ومنعه من استخدام الهاتف والتواصل مع الناس ومع وسائل الإعلام.