بالفيديو..

شاهد..مخاطر كثيرة قد تقع بسبب عملية الملء في سد النهضة

الإثنين ١٩ يوليو ٢٠٢١ - ٠٢:٣١ بتوقيت غرينتش

أعلنت الحكومة الإثيوبية رسميا الانتهاء من مرحلة الملء الثاني لسد النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق، وقالت وزارة الري الاثيوبية، إن التعبئة الثانية تعني الحصول على كمية المياه اللازمة لتشغيل توربينين في السد، وأكد مصدر حكومي سوداني رفض الخرطوم للتعبئة الثانية بدون اتفاق لأنها مخالفة للقانون الدولي.

العالم - خاص بالعالم

مشاهد سمحت الحكومة الاثيوبية ببثها تعلن عبرها الانتهاء من مرحلة الملء الثاني لسد النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق.

وقالت وزارة الري الاثيوبية، أن التعبئة الثانية تعني الحصول على كمية المياه اللازمة لتشغيل توربينين في السد.

واضافت ان لا إشكاليات حصلت خلال الملء الثاني، وان العملية تتم دون الحاجة لإغلاق بوابات السد.

وأوضحت الوزارة ان اثيوبيا تطمئن دولتي المصب وهما السودان ومصر أنه لن يلحق بهما أي ضرر جراء التعبئة الثانية.

مصدر حكومي سوداني اكد رفض الخرطوم للتعبئة الثانية بدون اتفاق لانها مخالفة للقانون الدولي.

فيما قالت ادارة سد الروصيرص السوداني، الواقع على النيل الازرق ويستقبل المياه الآتية من سد النهضة في اثيوبيا، انه لم تكن لديها المعلومات الكافية بشأن سريان عملية تعبئة سد النهضة.

واضافت الادارة ان هناك ضرورة كبيرة لتبادل المعلومات بشأن عملية تعبئة وتشغيل سد النهضة، وذلك لتدارك اي ازمة قد تحدث.

وأتى هذا بعد ان دعت وزارة الري السودانية القاطنين على جانبي النيل الأزرق إلى اتخاذ الحيطة والحذر جراء ارتفاع متوقع لمياه النهر نتيجة للأمطار الغزيرة في الهضبة الإثيوبية.

وبحسب مصادر في وزارة الري السودانية فان الزيادة في منسوب مياه النيل الأزرق ربما يكون بسبب عدم قدرة إثيوبيا على تخزين المياه في السد الإثيوبي نتيجة مشكلات فنية.

مخاطر كثيرة قد تقع بسبب عملية الملء والتخزين في سد النهضة والتي تحدث بدون تنسيق او اتفاق بين الدول الثلاث.

وبحسب مراقبين فان السودان هي اول المتضررين لانه في حالة ان الاسس الانشائية لسد النهضة قد لا تحتمل كمية المياه المخزنة، والتي تقدر بثمانية عشر مليارا وخمسمائة مليون متر مكعب من المياه.

وهو أمر قد يعرضه لخطر الانهيار، وبالتالي فان فيضانات كبيرة من الممكن ان تجتاح اثيوبيا والسودان، وتعرض حياة عشرات الملايين الى الخطر.

والخطر الثاني هو ان محطات الشرب في السودان سوف تشهد نقصا كبيرا في المياه ونقص توليد الكهرباء في سد الروصيرص.

أما مصر فان الخطر يهددها على المدى البعيد وخصوصا في قضية الجفاف وسنوات الجفاف الطويل، وهو ما سيؤثر على حصة مصر من المياه.

في وقت ترفض فيه مصر والسودان، ان تكون عملية التعبئة وايقافها اشبه بالمنحة من اثيوبيا بل تريدان ان تكون مقرونة باتفاق رسمي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...