ضيف وحوار ..الاحتلال بين مطرقة المقاومة والفساد داخل مؤسساته

الثلاثاء ٢٠ يوليو ٢٠٢١ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

استضافت هذه الحلقة من برنامج ضيف وحوار على شاشة قناة العالم الإخبارية رئيس قائمة الحرية والكرامة والمختص بالشأن الإسرائيلي الدكتور أمجد شهاب حول تاثير انتصار المقاومة الفلسطينية في ردع الاحتلال الإسرائيلي والفساد المستشري في داخل مؤسسات كيان الإحتلال.

العالم - ضيف وحوار

وقال شهاب خلال مقابلة مع قناة العالم بأنه بالتاكيد لأنها غيرت قواعد اللعبة، ما كان قبل معركة سيف القدس ليس كما بعده، المفاجاة والصدمة للكيان بقوة المقاومة على قصف تل أبيب وقصف المدن الرئيسية بالصواريخ واهم نقطة اساسية هي بأن المقاومة استطاعت ان تهزم القبة الحديدية التي كان يتباهي بها الاحتلال، المقاومة استطاعت ان تجعل قوة الصد لهذه الصواريخ لا تتجاوز 30% مع انه الاحتلال كان يعتقد بأن هذه القوة ستتجاوز95% او 100.

وتابع شهاب قائلاً:"استطاعت المقاومة ان تخرق هذه الإستراتيجيةالعسكرية خاصة انها استطاعت ان تهزم قوة الردع الاسرائيلية وهنا صارت عملية اهتزاز قوي ولكن الشيء الذي لا يمكن نخفيها هو بأن ضعف المساندة للمقاومة في رام الله قد اضعف من هذا الانتصار لأن هناك انقسام فلسطيني لكن كان هناك هبة شعبية ومساندة قوية في الضفة الغربية لمعرك سيف القدس واصبحت النتائج افضل لكن الحكومة الاسرائيلية المتطرفة استطاعت ان تسستمر في نقاط ضعف اكشتفتها واركنت بين الاخ والاخر على حصار المقاومة لكي تضغط عليها في الحصار العسكري والاقتصادي واغلاق المعابر وخاصة انهم يهيمنون على المراكز الاساسية رغم ان المقاومة استطاعت ان تخترق هذا الحصار الشديد جداً وان تستفيد من اكتشاف الباخرة والغواصة البريطانية التي اغرقت في سواحل غزة واستطاعت ان تستفيد من البنية التحتية للمستوطنات سابقة واخراجها وتصنيع هذه الصواريخ لكن للاسف المقاومة الفلسطينية كانت لوحدها رغم ان تسليحها كان لا بأس به واستطاعت ان تكسر قوة الردع وان تهز الكيان وتركعه خاصة في قرار وقف اطلاق النار لكن لم تكن بالدرجة التي كان الافضل ان يكون هناك هبة فلسطينية كاملة وخاصة كان هناك ضعف في القرار الفلسطيني السياسي في رام الله".

وتطرق شهاب الى تطبيع بعض الانظمة العربية مع كيان الإحتلال الإسرائيلي قائلاً:"التطبيع مع "إسرائيل" فشل حتى اتفاقية كمب ديويد عام 1978 حتى اليوم بعد مرور 43 سنة لم تنجح على مستتوى الشعبي، الاتفاقية مع الاردن اي وادي عربة لم تنجح لان الشعب الاردني ضد الطبيع مع "إسرائيل"، نحن نلاحظ بان اتفاقية السلام على الورقة او بين جهات رسمية لا اقل ولا اكثر".

و أكد شهاب بانه فرحة اطراف التطبيع تقريبا تبخرت مضيفا بأنه حتى النشاطات بين الاماراتيين والاسرائيليين مستعجلة من طبقة شعبية اماراتية ونحن سمعنا كثيراً اصوات كثيرة تنادي بالتوقف رغم ان هناك اصرار من الطرف الاماراتي على الاستمرار لك لاحظنا ان هناك طبقة شعبية ترفض وحتى مسؤولين كبار.

وأضاف شهاب :"هناك عند الطبقة الواعية سواء في الامارات او في السعودية او في اي دول، هناك رفض كامل لوجود اسرائيل، هؤلاء يعلمون تماماً بأن وجود اسرائيل هو ضد الدين الاسلامي اولا وضد المصالح الاسلامية على المدى البعيد وحتى على مستو السياسي لا يوجد اي منافع".

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..