7 سنوات و"اسرائيل" عاجزة عن اطلاق سراح جنودها

7 سنوات و
الأربعاء ٢١ يوليو ٢٠٢١ - ٠٣:٤١ بتوقيت غرينتش

مع مرور يوم أمس الثلاثاء، اكتمل العام السابع على أسر كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" للجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون" خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منتصف عام 2014.

العالم - فلسطين

وظهر المتحدث باسم القسام "أبو عبيدة" في 20 يوليو/تموز 2014 في مقطع فيديو يعلن فيها أسر "أرون" خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري إسرائيلي في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

لكن جيش الاحتلال أعلن رسميًا بعدها بعدة أيام أن الجندي ميت، وصنف على أنه جندي ميت لا يعرف مكان دفن جثته، وعادت وصنفته في 2016 على أنه "مفقود وأسير".

بينما قالت والدة شاؤول مرارا وتكرارا إن ابنها على قيد الحياة، متهمة الحكومة الإسرائيلية بالمماطلة في ملف استعادته.

عجز الكيان الاسرائيلي عن العثور على جنوده واطلاق سراحهم يدلل مدى هشاشة الأمن الاسرائيلي وضعفه على الرغم من تبجح قياداته من أن كيانهم يتمتع بأمن حديدي، ويعكس من جانب مدى قوة ومتانة أمن المقاومة الفلسطينية.

ومطلع أبريل / نيسان 2015، أعلنت القسام للمرة الأولى وجود "4 جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون الكشف رسميا إن كانوا أحياء أم أمواتا.

وترفض "حماس" بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى القسام.

وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت فقدان جثتي جنديين في غزة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة (بدأت في 8 يوليو / تموز 2014، وانتهت في 26 أغسطس / آب من العام نفسه) هما "شاؤول أرون" و"هدار جولدن"، لكن وزارة الدفاع وإضافة إلى الجنديين، تتحدث "تل أبيب" عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.