بالفيديو..

هل وصل التحقيق في الإنفجار المروّع لمرفأ بيروت إلى أبواب مسدودة؟

الخميس ٢٩ يوليو ٢٠٢١ - ٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش

أيام قليلة تفصلنا عن أكبر كارثة تضرب لبنان، بعد نهاية الحرب الاهلية وهي إنفجار مرفأ بيروت رئة العاصمة وقلبها النابض، كما يحب ان يسميه أبناء المدينة.

العالم - خاص بالعالم

التحقيق في القضية، الذي وصل إلى أبواب مسدودة دفع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ليعلن بعد الإجتماع مع وفد من تيار المستقبل، أن المجلس مستعد لرفع الحصانة عن أعضائه، للسماح بإجراء الاستجوابات ذات الصلة بالانفجار.

وأضاف بري ان أولوية المجلس النيابي كانت وستبقى التعاون التام مع القضاء، ولم يحدد موعدا لرفع الحصانة ولا كيفية رفعها.

التحقيق بالانفجار تعثر بسبب الرفض أو المماطلة في إجابة طلبات أرسلت إلى البرلمان والحكومة لرفع الحصانة والسماح باستجواب عدد من كبار المسؤولين بهذه القضية.



القصة بدأت، عندما توقفت سفينة تحمل مادة نترات الامونيوم شديدة الانفجار في مرفأ بيروت عام 2013م.

وبسبب مشاكل في محركها، قرر أن السفينة تعاني من عيوب كبيرة تعيق تحركها وأنها غير صالحة للإبحار، ومنعت إثر ذلك من الإبحار.

ورغم انها تحمل مواد شديدة الانفجار الا ان الحكومات اللبنانية المتعاقبة ورؤوساء هذه الحكومات هم نجيب ميقاتي وتمام سلام وسعد الحريري، لم يحركوا ساكنا، ما يجعلهم متهمين بالتقصير بهذا الملف، ووضع البلاد على فوهة بركان.



عصر يوم الثلاثاء الرابع من آب - اغسطس لعام 2020، لن ينساه اللبنانيون ابدا، فما حصل في عاصمتهم لن يمحى من الذاكرة، وباتوا يطلقون على الكارثة اسم "بيروتشيما" تشبيها بما جرى لمدينة هيروشيما جراء الانفجار النووي.

فقد وقع إنفجار ضخم حدث على مرحلتين في العنبر رقم 12 في المرفأ نتجت عنه سحابة دخانية ضخمة مع موجة صادمة هزت العاصمة، أودى بحياة أكثر من200 شخص وأصاب الآلاف وتدمير احياء باكملها في اكثر مناطق العاصمة ثراءا وتقدر الخسائر ما بين العشرة والخمسة عشر مليار دولار.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...