مغاربة: "لا مرحبا بالصهاينة في بلدي.. انها نظرة غدر"

مغاربة:
السبت ٣١ يوليو ٢٠٢١ - ١٢:٢٩ بتوقيت غرينتش

تفاعل آلاف المغردين المغاربة عبر هاشتاغ ف #لا_مرحبا_بالصهاينة_في_بلدي مع حملة رفض استقبال المغرب لأول مجموعة صهوينة وصلت إلى المغرب بهدف السياحة.

العالم – ترند هاشتاغ

بالفعل وصلت أول مجموعة من الصهاينة إلى المغرب بهدف السياحة بعد أسابيع من إعلان شركة "إل عال" الصهيونية عن بدء الاستعدادات لتسيير رحلات سياحية من تل أبيب إلى مراكش خلال الصيف الحالي بشكل مباشر، وقد انتشرت بعض الصور ومقاطع الفيديو لما قيل انه مراسم استقبال لهذه المجموعة ، وقد اصارت هذه الصور حفيظة الكثير من المغاربة الذين قالوا ان هذه المراسم لا تمثلهم وانهم يرفضون دخول الصهاينة المحتلين إلى وطنهم، وكتب أحد المغردين: "أخجل من هذه الزيارة كأي مغربي شريف لا يرضى الذل و يرفض المتاجرة بالأرض المباركة".

ورفض المغردون ما جرى في الفيديوهات التي أظهرت استقبال المجموعة الصهيونية القادمة من الكيان المغتصب للأرض والغاصب لحياة الفلسطينيين والمدنس لمقدسات الأمة الإسلامية وكتب احد المغردين: "شعور بالخجل والعار وانا اتابع وسائل إعلام مغربية تطبل لوصول اول رحلة جوية من الكيان الصهيوني الى بلدنا ! هي سيتبجحون مستقبلا ب لقب " رئيس لجنة القدس " ماذا قدمتم للقدس غير الانبطاح !"

وكتبت مغردة أخرى: "شاهدت فيديوهات لاستقبال فوج السياح القادمين من"دولة"الكيان المغتصب للارض والغاصب لحياة الفلسطينيين والمدنس لمقدسات الامة،فقط لمن اسعدتهم هذه الاحتفالية المبالغ فيها،ما إحساسكم أمام مئات الضحايا من الاطفال والنساء والدمار الذي لحق الشجر والحجر؟"

وفي سياق متصل كتب مغرد مغربي: "يتجول الصهـيوني في وطني .. وأنا ممنوع من التجول ! يستقبل الصهيوني في وطني بالأهازيج .. وتطاردني الغرامات والمنع في وطني !"

وحول أهداف الكيان الإسرائلي من تطبيع العلاقات مع المغرب علق أحد المغردين بالقول: "أقسم برب الكعبة نظرة غدار .. الله يلطف ببلادنا من الويل والخراب لي كايتبعهم فينما حطو رجليهم النجسة" وهذا مع العلم أن المغرب كان من ضمن الدول المقترحة من طرف الصهيونية العالمية كوطنٍ قوميٍّ لليهود منذ سنة 1903.

وقد بدأت العلاقات تتكشف بين المغرب الكيان منذ سنوات كثيرة إلا انها طفت إلى العلن بشكل كبير في السنوات الأخيرة وذلك على الرغم من الرفض الشعبي الواسع لهذه العلاقات وكتب أحد المغردين في هذا الخصوص: "قلنا أن مواجهة التطبيع لم تبدأ بعد التطبيع، ولن تنتهي بعد إعلان التطبيع؛ بل هي مستمر حتى يسقط بإذن الله.. لأن من يحتل أرض أخيك، لن يفكر إلا في تخريب أرضك!"

وقامت المغرب بعد الإمارات بالالتحاق بالقطار التطبيع بالإعلان يوم 10 ديسمبر 2020 عن اتفاق التطبيع من قِبل الرّئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتوقيع على مرسوم الاعتراف بـسيادة المغرب على الصّحراء الغربية ولكن يبقى السؤال مفتوحا وهو: ما هي المخاطر التي تنطوي عليها هذه الخطوة المشؤومة بالنسبة للمغرب وأهله.

كلمات دليلية :