بالفيديو..

خطيب زادة: واشنطن حالت دون إحياء الاتفاق النووي

الأحد ٠١ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٩:٠٣ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده إن طهران حققت تفاهماتٍ مهمة خلال المفاوضات النووية في فيينا، لكنّ واشنطن حالت دون إحياء الاتفاقِ النووي.

العالم - ايران

وبشأنِ استهدافِ ناقلةِ النفط الإسرائيلية في بحر عمان، نفى خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاحد، الاتهاماتِ الموجهة لإيران، وأكدَ ألاّ أساسَ لها، وقالَ إنّ وجودَ الكيانِ الإسرائيلي في أي منطقة يسببُ الحربَ والفوضى فيها.

وآضاف أن توجيه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الاتهامات لايران لن يحل المشكلة.

وقال خطيب زادة، هذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها الكيان الصهيوني الاتهامات لايران، وهذا الكيان أينما ذهب أخذ معه الفوضى وعدم الاستقرار والارهاب والرعب.

وأكد خطيب زادة على أن المسؤولية تقع على عاتق أولئك الذين فتحوا الباب للكيان الصهيوني في المنطقة، وندد بالاتهامات الموجهة لايران وقال: من يزرع الرياح عليه أن يحصد العاصفة.

وفيما يتعلق بطلب الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي من بايدن بمنع دخول الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي من دخول الأمم المتحدة هو أمر صبياني وساذج وياتي في إطار اللوبيات المعادية لإيران.

واوضح بأن الولايات المتحدة تتحمل مسؤوليات محددة بشأن مقر الأمم المتحدة في نيويورك وعليها ان تعمل بهذه الواجبات بغض النظر عن خلافاتها مع الدول الاخرى، مضيفا ان جماعات الضغط المعادية لايران تحاول استغلال اي فرصة ، وقد اثارت مثل هذه المواضيع في السابق.

من جهة ثانية اشار خطيب زادة الى أن وفودا من عشرات البلدان ستشارك في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي الأمر الذي يشير الى مكانة ايران في الساحة الدولية ، مضيفا ان وفودا على مستوى الرؤساء أو روساء الوزراء أو وزراء الخارجية تستعد للتوجه الى ايران للمشاركة في مراسم القسم التي تجري الخميس القادم.

وفي رده على سؤال مراسل قناة العالم حول رؤية ايران لما يسمى بمشروع الشام الجديد بين العراق والاردن ومصر قال خطيب زادة أن ايران ترحب دائما بكل ما يساعد على تنمية دور العراق في المنطقة، كما تدعم أي مشروع يعزز السلام والاستقرار في المنطقة.

وبشأن التطورات على الساحة التونسية أوضح خطيب زادة ان ايران تدرس ما يجري في هذا البلد وتقف الى جانب الحكومة والشعب التونسي لاجتياز هذه المرحلة، داعيا جميع الاطراف التونسية الى الدخول سريعا في حوار موسع لحل مشكلات البلاد.

لا يوجد حل عسكري دائم في أفغانستان

أكد خطيب زادة، انه لا يوجد حل عسكري دائم في أفغانستان، واصفا وضع هذا البلد بانها خطيرة.

وقال خطيب زادة: بالنسبة للجمهورية الإسلامية الايرانية فان الاولوية بالنسبة لها دائما هو أمن الشعب الأفغاني، وقد تم إبلاغ جميع الأطراف والحكومة وطالبان بضرورة مراعاة أمن الشعب في كل حوار وعمل.

وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية كانت دائما على استعداد لتقديم أي مساعدة ضرورية لجميع الأطراف في قضية افغانستان، قمنا بتسهيل الجولة الأولى من المحادثات في طهران ونحن مستعدون لتسهيل الجولة الثانية، لا نعتقد بوجود أي حل عسكري في أفغانستان دائم.

ومضى قائلا: كما اعلنا مرارا، فإن وجود حكومة شاملة تضم كل المجموعات هو الحل لأفغانستان، إن طالبان بالتأكيد جزء من حاضر ومستقبل أفغانستان، ويجب أن يدرك الجميع أن الحوار الحقيقي بين الأفغان يمكن أن يكون حلاً لسلام دائم لهذا البلد المهم المجاور لإيران.

واوضح أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتبر أمن أفغانستان أمنها الخاص، وقال: إن أمن البعثات الدبلوماسية والقنصليات أولوية قصوى بالنسبة لها، ونحن على اتصال مع جميع الأطراف لتقديم أي مساعدة يحتاجها اشقاؤنا الأفغان.