شاهد بالفيديو..

سعيّد يستعين بدول صديقة لخفض العجز المالي بتونس

الإثنين ٠٢ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٩:١٥ بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد عن اتصالات مع دول وصفها بالصديقة والشقيقة لخفض العجز المالي للبلاد، في وقت أعربت الجزائر ومصر عن دعمهما للرئيس التونسي في جميع قراراته الاخيرة، فيما أعلن حزب النهضة أن زعيمه خالد الغنوشي خرج من المستشفى بعد تعافيه من وعكة صحية.

العالم - تونس

برلمان معلق، وأبواب موصدة، وحراسة مشددة، مشهد يعاينه رئيس البرلمان وحزب النهضة راشد الغنوشي، بعد خروجه من المستشفى العسكري، الذي دخله في وقت سابق من الأحد اثر وعكة صحية.

وعكة اخرى اصابت المشهد السياسي التونسي، ادخلته في حالة من الغيبوبة، فيما يحاول الرئيس التونسي قيس سعيّد انعاش البلاد، عبر اتصالات اعلن عنها سعيّد مع دول وصفها بالصديقة والشقيقة، لخفض العجز المالي للبلاد، بعد ارتفاع العجر والدين العام بشكل حاد العام الماضي بفعل جائحة كورونا.

سعيد كرر تأكيده خلال استقباله محافظ البنك المركزي مروان العباسي، على أنه لا تراجع عن الحقوق والحريات، وأن لا مجال للمساس بها أو الاعتداء عليها، معرباً عن ثقته في تجاوز العقبات، بفضل الإرادة الشعب التونسي، والوقفة الصادقة لبعض الدول لسدّ الاخلالات في التوازنات المالية، ومساعدة البلاد على الوفاء بالتزاماتها المالية الداخلية والخارجية.

تصريحات سعيد، جاءت بعد لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الذين شددا على الدعم الكامل للرئيس سعيد وقرارته الاخيرة، ولكل ما من شأنه صون الاستقرار في تونس، وإنفاذ إرادة واختيارات الشعب التونسي، حفاظاً على مقدراته وأمن بلاده.

مساع الرئيس سعيد لانعاش البلاد، تواجه عدة عقبات، أبرزها قضية توقيف عدد من النواب، كان اخرهم اثنين من حزب الكرامة موقتا، في إطار تحقيق يجريه القضاء العسكري.

اجراءات دفعت مراقبين الى التخوف من بداية توجه سلطوي للرئيس سعيّد، الذي أكد سابقا أن لا نية لديه في التحول إلى الديكتاتورية، متهما جهات لم يسمها بالتربص بالبلاد وبالمواطنين، معتبرا أنهم يهدفون لضرب الدولة والمسار، ليؤكد أن الدولة ليست غنيمة وأنها لكل التونسيين.