القضاء الروسي يقرر وضع مساعدة لـ'نافالني' تحت الرقابة

القضاء الروسي يقرر وضع مساعدة لـ'نافالني' تحت الرقابة
الثلاثاء ٠٣ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

قرر القضاء الروسي وضع مساعدة للمعارض أليكسي نافالني تحت الرقابة لمدة عام ونصف العام لتنظيمها تظاهرات خلال جائحة كوفيد-19.

العالم - أوروبا

ووُجّهت إلى ’’ليوبوف سوبول‘‘ تهمة تنظيم هذه التجمعات لدعم نافالني في كانون الثاني/يناير الماضي، عندما تم توقيف المعارض لدى عودته إلى روسيا ثم سجن بتهمة الاحتيال التي ندد بها باعتبارها سياسية.

وذكر المحامي فلاديمير فورونين في تغريدة اليوم الثلاثاء أن محكمة في موسكو دانت المعارضة بتهمة التحريض على انتهاك التدابير الصحية التي تحظر التجمعات بسبب فيروس كورونا.

وينص القرار على منعها من مغادرة منزلها ليلاً أو السفر خارج موسكو أو ضواحيها والمشاركة في المناسبات العامة.

قبيل صدور القرار، أوضحت سوبول في تغريدة أنها طُردت من قاعة المحكمة لتصويرها القاضي بينما كان يقرأ الحكم.

وقالت الناطقة باسم المعارض كيرا إيرميتش، من جانبها، في تغريدة: عام ونصف عام من تقييد الحرية بسبب قضية وهمية بدون ضحايا. تهدف هذه القضية فقط إلى إبعادها عن السياسة وجعل عملها صعبًا.

وتُعد هذه أول إدانة في ’’القضية الصحية‘‘ التي تستهدف العديد من أقارب ومساعدي نافالني، بينهم شقيقه أوليغ والمتحدثة باسمه والمنسق لمكاتب نافالني في موسكو أوليغ ستيبانوف وطبيبة نافالني الخاصة أناستازيا فاسيليفا.

وجميعهم متهمون بتنظيم تظاهرات كانون الثاني/يناير الماضي التي شارك فيها عشرات الآلاف من الروس.

يُمضي الناشط في مكافحة الفساد والعدو اللدود للكرملين، عقوبة بالسجن لمدة عامين ونصف عام في قضية احتيال تعود إلى عام 2014.

وعملت السلطات الروسية في الأشهر الأخيرة على تفكيك شبكته، لا سيما مع تصنيف منظماته على أنها ’’متطرفة‘‘ من قبل المحاكم، وحجب عشرات المواقع الإلكترونية المرتبطة بها.

ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في أيلول/سبتمبر المقبل في روسيا.