خفايا توقيت التصعيد العسكري الاخير للاحتلال على لبنان +فيديو

الجمعة ٠٦ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٦:٠٨ بتوقيت غرينتش

 أكد الباحث السیاسی ریاض عید أن تصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي على جنوب لبنان والتوقيت الذي جاء به هو لدعم الجبهة الداخلية في لبنان التي تخدم المشرع الصهيوأميركي في المنطقة والتي لديها أجندة متناقضة مع المقاومة، لذا تناغم مع التوتر الذي حصل يوم 4 آب في بيروت.

العالم - خاص بالعالم

وقال عید في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية إن توقيت الاعتداء العسكري الإسرائيلي الذي أتى رداً على ثلاث صواريخ وقع اثنين منها على فلسطين المحتلة قرب كريات شمونة، هو قائم بعد حادثة خلدة والتوتر الذي حصل في 4 آب داخل لبنان لدعم القوات اللبنانية وبعض القوى التي تخدم المشروع الصهيوأميركي في المنطقة والتي لديها أجندات متناقضة مع المقاومة.

وأوضح عيد أن التصعيد العسكري للعدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان كان يحمل رسالتين الأولى موجهه للداخل اللبناني ويقول لهم نحن ندعمكم وإذا اقتضى الأمر سوف نواكبكم من فلسطين المحتلة، والرسالة الثانية للمستطونين في كريات شمونة من أجل أن يطمئنهم بأن الدولة الصهيونة قوية وتستطيع أن تدافع عنهم.

وبين عيد أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على جنوب لبنان بحسب محللين إسرائيليين كان في المناطق غير السكنية من أجل أن لا يغيروا قواعد الاشتباك وأن لا يلزموا حزب الله بالرد عليهم ولاسيما أنهم لم يحملوا حزب الله مسؤولية هذا القصف بل حملوه لبعض الفصائل الفلسطينية.

وشدد عيد على أن قواعد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي لا تزال بيد حزب الله، والمقاومة هي من تضع هذه القواعد وأن المبادرة لاتزال في قبضتها.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..