مجزرة خلدة.. الآمرون والمدبرون والاهداف

الثلاثاء ١٠ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٩:٤٧ بتوقيت غرينتش

شهد لبنان، عصر يوم الاول من أب جريمة كبری تمثلت بكمين مدبر نفذته عصابات مسلحة قامت باطلاق النار علی مشيعين مدنيين.

العالم - انقلاب الصورة

وتسببت الجريمة بوقوع ضحايا مدنيين وعسكريين من قوات حفظ الامن.

وفي تفاصيل ماحصل، ان موكب تشييع علي شبلي وقبيل وصوله الی منزله في خلدة في طريقه الی مثواه الاخير في الجنوب، تعرض الی اطلاق نار كثيف من مسلحي عرب خلدة.

وقال نائب كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله:"انهم عصابات مسلحة متمردة علی الدولة والقانون ولايمكن ان تكون منتمية الی قيم العشائر. لاتوجد فتنة في لبنان. لايوجد هناك خلافاً بين مذهبين أو طائفتين، هناك عصابات ربما يريد البعض ان يسبغ عليها لون معين لكنها عصابة متمردة تقطع الطريق علی كل الناس".

وأكد الصحفي اللبناني رضوان مرتضی:"كان يراد من هذه الجريمة اذكاء فتنة سنية – شيعية وتحقيق نبوءة حدوث اعمال امنية وفوضی امنية قبل ذكری الرابع من اب. هناك جهات دولية تسعی باتجاه احداث فوضی في لبنان وضرب الاستقرار. هناك علی يدي السفيرة الاميركية وعلی يد السفير السعودي".

وقال الصحفي حسن عليق:"ما جری في خلدة هو قرار سعودي ويحظی بغطاء اميركي ولانبالغ في هذا المجال ولانتكلم عن نظرية مؤامرة بل نتكلم عن دولة قامت بأكثر من هذا وخطفت رئيس حكومة لبنانية واجبرته علی الاستقالة. السعودية ماكانت تريده يوم خطف الحريري هو ادخال البلد بحرب اهلية لاضعاف حزب الله. لان السعوديين قرروا الانتقال من مرحلة التعطيل السياسية والحصار الاقتصادي الی مرحلة التوتير الامني. والولايات المتحدة ايضاً تعتبر ان حزب الله يشكل خطراً وجودياً علی "اسرائيل".