اشتية: 'إسرائيل' تخصم 100 مليون شيقل من عائدات الضرائب

اشتية: 'إسرائيل' تخصم 100 مليون شيقل من عائدات الضرائب
الثلاثاء ١٠ أغسطس ٢٠٢١ - ٠١:٠٧ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية إن خصم الكيان الإسرائيلي لـ 100 مليون شيقل من الأموال المستحقة لنا من عائدات الضرائب الشهر الماضي؛ بحجة اننا ندفع لأسر الشهداء والأسرى غير شرعي، وغير قانوني.

العالم - فلسطين

وطالب اشتية في جلسة مجلس الوزراء، المنعقدة اليوم الثلاثاء، بمدينة رام الله، دولة الاحتلال بإعادة كامل مستحقاتنا المالية، بما فيها الاقتطاعات، وحقوقنا المالية من ضريبة المعابر، والضرائب الأخرى المستحقة، والتسريبات الضريبية.

وأكد أن استمرار هذا الوضع وهذه الخصومات الشهرية هو تعدٍ صارخ على حقنا، ويضعنا في موقف مالي صعب، ويضعف قدرتنا على مواجهة احتياجاتنا المالية ومسؤولياتنا تجاه شعبنا، ورغم ذلك سنبقى أوفياء لكامل التزاماتنا المالية تجاه شعبنا.

وفي سياق آخر، طالبَ اشتية المجتمع الدولي بمنع محاولات النظام القضائي الاسرائيلي مساومة أصحاب الارض الأصليين على ترك منازلهم لصالح إحلال المستوطنين مكانهم في إجراء مناف لقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الاستيطان جريمة حرب كما جاء في نص قرار مجلس الأمن رقم (2334) وانتهاكا لميثاق جنيف الذي يرفض إجراء أي تغيير جغرافي، أو ديموغرافي، في الأراضي المحتلة.

وعن افتتاح العام الدراسي الجديد الأسبوع المقبل، قال اشتية: نفتتح العام الدراسي الجديد وجاهيا وبصورة مبكرة لتعزيز العملية التعليمية وتحسبا لأي طارئ صحي قد يحصل، إننا الآن في تقليص مسافة انتشار المرض وعلى مدى ال 23 يوما الماضية، فإن عدد الوفيات في الضفة والقدس صفر، وفي غزة تتراوح بين 1-2 وفاة يوميا، وعليه لا بد من الحذر الكبير.

وأشار إلى أن العودة الحذرة لممارسة حياتنا شبه اليومية وعودة التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات تتطلب من كل من لم يتلق اللقاح حتى الآن سرعة الحصول عليه في المراكز المنتشرة في جميع محافظات الوطن.

وأكد أن الحكومة ستتخذ إجراءات بحق كل من يتخلف عن تلقي المطاعيم ضد الفيروس حماية لسلامة المجتمع من تفشي موجة جديدة من الوباء، وحتى لا نجد أنفسنا مضطرين للعودة لإجراءات وتدابير إغلاق جديدة، وهناك مقترح أمام مجلس الوزراء أن من لا يريد أن يتلقى التطعيم من الموظفين الرسميين فإنه سوف يعطى إجازة غير مدفوعة الراتب إلى حين الإعلان عن انتهاء الوباء.

كما ثمن صمود بلدة بيتا جنوب نابلس وأهلها، مترحما على شهدائها وكل الشهداء الذين سقطوا من اجل فلسطين، والذين سقطوا بفعل ماكنة الاحتلال التي تستهدف الأطفال، والشباب، والشيوخ والنساء.