النظام الخليفي يفتح المراقص ويغلق مجالس عاشوراء

النظام الخليفي يفتح المراقص ويغلق مجالس عاشوراء
الأربعاء ١١ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

غصبا على اعداك نرفع رايتك.. تحت هذا الشعار احيا البحرينيون ذكرى عاشوراء الحسين عليه السلام هذا العام.

العالم – يقال ان

ذكرى عاشوراء التي لطالما سعى النظام الخليفي لطمس معالمها وتقييد مراسمها. محاربة للشعائر وتضييق للخطباء والمنشدين وتكميم للأفواه لم تمنع الشعب البحريني من احياء ذكرى استشهاد أبي عبد الله الحسين عليه السلام.

يقول البحرينيون ان الثورة الحسينية هويتهم والنبراس الذي ينير لهم الطريق في الصراع المستمر مع النظام الخليفي الذي وضع نفسه في جبهة الباطل الذي ثار عليها الحسين وصحبه وأهل بيته.

ذكرى الامام الحسين عليه السلام يؤرق الطغاة ويقض مضاجهعم، فالاحرار يستلهمون من شهيد الطف قيم التضحية والفداء والوقوف بوجه الظلم والطغيان.

واقعة الطف حفرت في ذاكرة الأجيال، يتوارثونها جيلا من بعد جيل.. وهي الواقعة التي فشل الظالمون في محوها عبر العصور وكل ما أمعنوا وتمادوا في ظلمهم كل ما ازداد عشق وشوق المحبين لاحياء ذكرى كربلاء.

واما فايروس كورونا المستجد فهو ذريعة الخليفيين اليوم لمنع مراسم العزاء،.. وأي ذريعة واهية؟ فهم يعيدون فتح المراقص وصالات الاعتقالات ويريدون منع مجالس أبي عبد الله الحسين عليه السلام.. حيلة لن تنطلي على البحرينيين الذين عزموا على تأبين سيد الشهداء، ملتزمين بالقواعد الصحية.. فهي خطوة في طريق القضاء على فيروس آل خليفة الذي أصاب البحرين بمرض خبيث ومزمن، لا سبيل للشفاء منه الا باستئصالهم.

الموقف العلمائي بدوره انعكس على ارض الواقع فيما يخص ذكرى احياء عاشوراء. فهم رسموا صورة حسينية راقية وفق شروط صحية وتنظيم راقي.

صورة احياء ذكرى عاشوراء هذا العام اثنى عليها علماء البحرين الذين عبروا عن فخرهم واشادتهم واعتزازهم بالالتزام الشعبي الواعي وبالضوابط الصحية في احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.

واعتبر العلماء ان الصورة التي جائت مراعية للتباعد الصحي والانضباط عكست حرصا شديدا ووعيا كبيرا يستحقان التقدير والثناء.

ولفت العلماء البحرينيون الى تقايد الشعب بالموقف الشرعي الذي حدده كبار العلماء على رأسهم المرجع الكبير الشيخ عيسى أحمد قاسم ازاء شرط الحفاظ على الصحة.

وأما مشاهد الانضباط اليوم فقد شدد العلماء البحرينيون على ضرورة الاستمرار بها وفي التقيد باقصى درجات الجدية التي يطالب بها عشاق الحسين عليه السلام المؤمنين والذين هم أحرص الناس على الالتزام بالدين.