سياسة اسرائيلية جديدة ينتهجها الاحتلال مع المجتمع الدولي والفلسطينيين

الخميس ١٢ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) ‏12‏/08‏/2021 - دانت السلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية اقرار حكومة الاحتلال بناء 2200 وحدة استيطانية في الضفة الغربية واعتبرت بان قرار الاحتلال منح الفلسطينيين بناء ثمانمئة وحدة سكنية في المناطق المصنفة (ج) محاولة لذر الرماد في العيون مؤكدة ان الاستيطان الجديد يمثل بؤرة استيطانية جديدة ومستقلة وانها خطر على الضفة الغربية.

العالم - خاص بالعالم

من جديد حكومة بينت تقر اقامة وحدات استيطانية جديدة مقابل السماح للفلسطينيين ببناء 800 منزل في المناطق المصنفة (ج) وفق "اتفاق اوسلو".

سياسية اسرائيلية جديدة تحاول من خلالها تل ابيب الايحاء للمجتمع الدولي بأنها تتعاطى مع الفلسطينيين كما تتعاطى مع المستوطنين في الضفة الغربية، متناسية أن الفلسطينيين هم اصحاب الحق وان المستوطنين هم نتاج احتلال اسرائيلي للارض الفلسطينية.

وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة لقناة العالم: المناطق (ج) هي مناطق فلسطينية والقرى والمواقع التي أعلن عن اعطاء الفلسطينيين الحق فيها هي مواقع قائمة ولا تحتاج الى اذن من الاسرائيليين، فبالتالي لا يجب ان تنطلي على احد ويجب ان تواجه فلسطينيا وتعرى ايضا من قبل السلطة الفلسطينية بأنه لا يجب ان تذهب الى المجتمع الدولي كرسالة من الاسرائيليين.

الوحدات الاستيطانية التي تم اقرارها ستقام في مناطق معزولة عن بعض المستوطنات في الضفة الغربية مثل مستوطنة بيت ايل وكفار عصيون وألون شافوت وكدوميم، مما يعني ان هذه الوحدات ستقام في بؤر استيطانية هي اصلا لا تملك الشرعية وفق القانون الاسرائيلي مما يعني ان حكومة بينت لا تسعى للبناء فقط وانما تسعى لشرعنة ما ليس مشرعن.

وقال الكاتب والمحلل سياسي جهاد حرب لقناة العالم: لا تعني الا مزيد من الاستيطاني للاسرائيليين في هذه المناطق خاصة ان الحكومة الاسرائيلية الحالية قد اقرت بناء آلاف من هذه الوحدات في المناطق الفلسطينية.

الاحتلال الاسرائيلي يضع اليوم آليات سريعة لإغراق الضفة الغربية بالمستوطنات تحت شعار البحث عن تسوية.