احدث تطورات الساحة الافغانية.. طالبان تواصل تقدمها

احدث تطورات الساحة الافغانية.. طالبان تواصل تقدمها
السبت ١٤ أغسطس ٢٠٢١ - ١٠:١٦ بتوقيت غرينتش

تواصل حركة طالبان تقدّمها في أفغانستان وأعلنت سيطرتها على مراكز ولايات جديدة، وقطع الكهرباء عن كابل.

العالم-افغانستان

وأعلن المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، اليوم السبت على حسابه في "تويتر" عن سيطرة الحركة على مدينة شرنة، مركز ولاية بكتيكا شرق البلاد، وكافة المرافق الحكومية فيها.

وفي ولاية كونر شرق البلاد، ذكرت "طالبان" أن قواتها أحكمت سيطرتها على مديريتي أسمار وشلطن وأن مديرية شيجل على وشك السقوط في قبضتها أيضا.

كما أعلنت "طالبان" عن شنها هجوما جديدا في مسعى للاستيلاء على مدينة مزار شريف الاستراتيجية، مركز ولاية بلخ في شمال البلاد، مؤكدة أنها تشن هجمات من الاتجاهات الأربعة على الأحزمة الدفاعية للمدينة.

ولفتت "طالبان" إلى أن اشتباكات ضارية تدور في المنطقة، زاعمة إحرازها تقدما ميدانيا مع تكبد القوات الحكومية "خسائر فادحة".

في الوقت نفسه، تتحدث تقارير إعلامية عن استسلام مجموعة القوات الحكومية التي كانت تتحصن في مطار قندهار جنوب البلاد إلى "طالبان"، وذلك بعد أيام من سقوط المدينة في قبضة المسلحين.

ونشرت الحركة على وسائلها الدعائية لقطات تظهر لحظة خروج حاكم قندهار، روح الله خانزادة، من المطار لتسليم نفسه إلى المسلحين.

في غضون ذلك، أكدت هدى أحمدي، المشرعة من ولاية لوكر الواقعة وسط البلاد جنوب شرقي العاصمة كابل، صحة الأنباء عن استيلاء "طالبان" على مركز الولاية مدينة بل علم واحتجازها جميع المسؤولين المحليين.

وأوضحت المشرعة أن قوات "طالبان" تسيطر حاليا على عموم الولاية ووصلت إلى منطقة جهار آسياب الواقعة على بعد 11 كلم فقط عن كابل.

و في وقت سابق قال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن الحركة أحكمت سيطرتها على مدينة "ترين كوت" مركز ولاية أروزكان، مؤكّداً استسلام حاكم الولاية وقائد الشرطة المحلية إلى المسلّحين، وأكّد سقوط مراكز ولايات "غور" و "زابل"، بالإضافة الى مركز ولاية "لوك" الواقع جنوب شرق كابل، فيما أعلن نائب أفغاني أن طالبان استولت على فايزاباد عاصمة ولاية بداخشان في شمال أفغانستان لتكون عاصمة الولاية التاسعة التي تسيطر عليها بعد اعلانها دخول عاصمة ولاية بغلان شمالي البلادكما وأعلنت الحركة اليوم سيطرتها على مدينة شرانة عاصمة ولاية باكتيكا شرقي البلاد، لتكون بذلك مركز الولاية الـ 18 التي تسقط بيد الحركة.

وفي الوقت الذي أمرت سفارة الولايات المتحدة في كابل ، موظفيها بإتلاف الوثائق الحساسة والرموز الأمريكية التي يمكن أن تستخدمها طالبان لأغراض دعائية مع اقتراب مسلحي الحركة من العاصمة الأفغانية، يواصل مسلحو حركة طالبان تقدهم بحيث باتوا على مقربة من السيطرة على العاصمة كابل، فيما يجد عشرات الآلاف في أفغانستان أنفسهم مجبرين على ترك منازلهم والنزوح نحو المجهول.

ومع تفاقم الأزمة الأمنية بعودة المعارك بين القوات الأفغانية ومسلحي طالبان، دعت الامم المتحدة الدول المجاورة لأفغانستان إلى إبقاء الحدود مفتوحة للاجئين الفارين من البلاد، الذين يزيدون حدة كارثة نزوح يعانيها البلد بالفعل.