إستمرار العدوان يفاقم أزمة التعليم والمدارس في اليمن

الأحد ١٥ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

مع استمرار العدوان السعودي الإماراتي على اليمن للعام السابع على التوالي ينطلق العام الدراسي الجديد في جميع مناطق البلاد.

العالم المشهد اليمني

وتأتي انطلاقة العام الدراسي الجديد في ظل ظروف اقتصادية وسياسية وعسكرية بالغة الصعوبة حيث دمرت الحرب آلاف المدارس وأدت إلى قطع مرتبات عشرات الآلاف من المعلمين والإداريين العاملين في القطاع التعليمي.

كما تشهد البلاد موجة غلاء غير مسبوقة ما أدى إلى تحديات كبيرة، أشد من الأعوام السابقة.

ويقول المواطنون إن الأزمة الاقتصادية اشتدت جراء تراجع العملة المحلية لأدنى مستوى في تاريخها بسبب قيام السعودية بتزوير الريال اليمني وطبع مئات المليارات بدون غطاء اقتصادي.

وقد أدى هذا التراجع للعملة المحلية إلى ارتفاع كبير للأسعار، بما في ذلك المستلزمات الدراسية التي تشمل الحقائب والدفاتر والأقلام، وكذلك رسوم الدراسة خصوصا في المدارس الأهلية.

هذا بينما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، إن ما يقارب 11 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدة تعليمية طارئة.

وأضافت المنظمة أن هذه زيادة ضخمة في عدد المحتاجين مقارنة بالعام الماضي، وشددت على ضرورة أن تتوقف الحرب حتى يستطيع الأطفال عيش طفولتهم والعودة إلى التعليم.

وحسب إحصائيات رسمية، فقد التحق نحو 6 ملايين طالب بالمدارس، غالبيتهم في العاصمة صنعاء، والتي تضم نحو 57 ألف طالب وطالبة، فيما تقول منظمات أممية إن النزاع المتصاعد منذ 6 أعوام تسبب بتسرب نحو 400 ألف طفل من المدارس.

فما هي العقبات والأزمات التي تواجه التعليم في اليمن؟ وما مدى تأثير العدوان على التعليم والمدارس؟ وكيف أثرت الأزمة الاقتصادية على التعليم؟ هذه الأسئلة وغيرها نطرحها على ضيوفنا في هذه الحلقة من برنامج المشهد اليمني من صنعاء وكيل وزارة التربية والتعليم اليمنية محمد غلاب ومن بيروت الإعلامي اليمني محمد الزبيدي.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..