بركان ميرابي في إندونيسيا يقذف حمما وسحابة من الرماد إلى السماء

الإثنين ١٦ أغسطس ٢٠٢١
٠٤:٠٧ بتوقيت غرينتش
بركان ميرابي في إندونيسيا يقذف حمما وسحابة من الرماد إلى السماء 
تدفقت الحمم البركانية المتوهجة، الاثنين، من جبل ميرابي، أحد أكثر البراكين نشاطا في إندونيسيا، وانتشرت سحابة كثيفة من الرماد في السماء.

العالم _ أسيا و الباسفيك

وأطلق ثوران البركان الذي انفجر في الصباح الباكر سحابة من الدخان امتدت لمسافة بلغت 3.5 كيلومتر عن فوهة البركان وغطت القرى المحيطة بالرماد.

ولم تصدر السلطات أي أمر بالإخلاء، كما لم يعلن عن وقوع أي إصابات.

ويقع بركان ميرابي قرب يوغياكرتا العاصمة الثقافية لإندونيسيا، في جزيرة جاوة، وقد نشط بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، فيما رفعت السلطات مستوى التأهب نهاية العام الماضي.

وأشارت هيئة الجيولوجيا المحلية، أن السلطات لم تسمح للسكان بالاقتراب حتى مسافة خمسة كيلومترات عن البركان.

وقالت الهيئة: "يجب على السكان حماية أنفسهم من الرماد وقد تم تحذيرهم من تدفقات محتملة للحمم البركانية في المنطقة المحيطة بميرابي".

وفي الثوران الأخير الكبير لبركان جبل ميرابي عام 2010، لقي أكثر من 300 شخص مصرعهم وتم إجلاء قرابة 280 ألف شخص من المناطق المحيطة.

وسجل أعنف ثوران للبركان عام 1930، عندما قتل قرابة 1300 شخص، فيما أودى ثوران آخر في 1994 بحياة 60 شخصا.

وتقع اندونيسيا على حزام النار في المحيط الهادئ، وهو منطقة شاسعة معرضة لتصادم طبقات تكتونية ما يتسبب بزلازل متكررة ونشاط زلزالي قوي، فيما سجل في الأرخبيل الإندونيسي الواقع بجنوب شرق آسيا ما يقارب الـ130 بركانا ناشطا.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟