شاهد.. ادارة بايدن في ورطة بسبب الهزيمة في أفغانستان

الأربعاء ١٨ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٣:١٤ بتوقيت غرينتش

أظهر استطلاعات الرأي تراجع التأييد للرئيس جو بايدن سبع نقاط مئوية ووصوله إلى أدنى مستوى له حتى الآن مع انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة في مطلع الأسبوع؛ فيما تدافع الإدارة الأميركية عن قراراتها وتسعى لإنقاذ مصداقية أميركا.

العالم - الأمريكيتان


مصداقية الولايات المتحدة على محك الفوضى في افغانستان؛ يكافح الرئيس الأميركي جو بايدن لانقاذها وحيدا في مقابل نواب يشعرون بخيبة أمل من داخل معسكره الديمقراطي ورأي عام يتسم بالفتور وحلفاء دوليين يشعرون بالمرارة ويحاول البيت الأبيض جاهدا الدفاع عن إدارته لقرار الانسحاب من أفغانستان.


وقال مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة جايك سوليفان:"عندما تنهي عشرين عاما من العمل العسكري في حرب أهلية في بلد آخر، مع تداعيات قرارات متراكمة، يتعين اتخاذ الكثير من القرارات الصعبة، بدون أي نتيجة خالية من الشوائب لأي منها".

حتى الآن، كان قرار سحب القوات الأميركية الذي اتخذه الرئيس السابق دونالد ترامب في البداية وأكده جو بايدن، يحظى بشعبية لدى الرأي العام الأميركي لكن الأميركيين صدموا من السرعة التي سيطرت بها طالبان على البلاد ومن الصور المذهلة لمطار كابول، والإجلاء الكارثي لموظفي السفارة الأميركية.

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة رويترز/إبسوس تراجع التأييد للرئيس جو بايدن سبع نقاط مئوية ووصوله إلى أدنى مستوى له حتى الآن مع انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة.

ووجد استطلاع الرأي العام، أن ستة وأربعين في المئة من الأمريكيين البالغين يوافقون على أداء بايدن في منصبه فيما يعد أدنى مستوى تم تسجيله في استطلاعات الرأي الأسبوعية التي بدأت عندما تولى بايدن منصبه في يناير كانون الثاني.

وتراجعت شعبية بايدن بعد أن دخلت طالبان العاصمة كابول منهية وجود عسكري أمريكي استمر عشرين عاما وكلف دافعي الضرائب تريليونات الدولارات وآلاف الأرواح الأمريكية.

وفيما تتزايد الرغبة لدى أعضاء في الكونجرس للدفع بتحقيقات تكشف ملابسات التقديرات الخاطئة لبايدن؛ يواصل الجمهوريون انتقادهم الحاد لسياسات بايدن؛ وقال الجمهوريون في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب انه كان من الممكن تجنب الأزمة الأمنية والإنسانية التي تتكشف في أفغانستان الآن لو انه تم الإعداد والتخطيط لها.