نبض السوشيال ...

بحضور مزلزل.. المقاومة تتوعد الاحتلال نصرة للاقصى المبارك

بحضور مزلزل.. المقاومة تتوعد الاحتلال نصرة للاقصى المبارك
السبت ٢١ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

في الذكرى الـ (52) لاحراق المسجد الاقصى المبارك، تتجه أنظار العالم الى مخيم ملكة شرقي مدينة غزة الواقعة على مرمى حجر من الاراضي المحتلة عام 48، حيث تحتشد الجماهير الفلسطينية ايذانا ببدء سلسلة فعاليات شعبية تجدد الاصرار الفلسطيني على العودة وكسر الحصار وصون مكتسبات الانتصار في معركة سيف القدس.

العالمنبض السوشيال

الاستعدادات الشعبية والفصائلية في قطاع غزة لاحياء الذكرة الـ (52) لاحراق الاقصى المبارك تبدأ بمهرجان مركزي ضخم تحرص القوى الوطنية والاسلامية ان يشكل نقطة البداية لمسار جديد من النضال في وجه ممارسات الاحتلال وكذلك رسالة في اكثر من اتجاه مفادها ان ما لم يأخذه الاحتلال بالعدوان لن يحصل عليه بالحصار.

وكانت فصائل العمل الوطني والاسلامي في قطاع غزة دعت الجماهير الفلسطينية الى المشاركة الواسعة في المهرجان المقرر ان ينظم اليوم السبت بعد صلاة العصر، موضحة انه ستخلله كلمة لخطيب المسجد الاقصى لمبارك فضيلة الشيخ عكرمة صبري، اضافة الى سلسلة من الفقرات الشعبية.

واوضحت الفصائل ان هذه الفعاليات تكتسب قوتها من حيث تزامنها مع ارتفاع حدة جرائم الاحتلال الصهيوني بدءا من استمرار الحصار على قطاع غزة وعبورا بالمجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال في جنين منذ ايام وادت الى استشهاد 4 مواطنين التي تزامنت مع الذكرى 52 لإحراق الأقصى المبارط والتي حاول الاحتلال من خلاله تغييب معالم الهوية العربية الفلسطينية للقدس،.

وبينت أنّ أهداف الحريق ما زالت قائمة عبر سياسة التهويد والتهجير الممنهجة التي تقوم بها حكومات الاحتلال المتعاقبة، مشددة على أن محاربة هذه السياسة تتطلب الإسناد الدائم من كل أبناء الشعب الفلسطيني وفي كل الساحات للمدينة المقدسة وأهلها الفلسطينيين أصحاب الأرض والتاريخ، وترجمة ذلك بخطوات فعلية وميدانية على الأرض.

وفي يوم الـ 21 آب/ أغسطس 1969، اقتحم صهيوني أسترالي الجنسية يدعى "دينيس مايكل روهان" المسجد الأقصى، وأشعل النار عمدا في المصلى القبلي بالمسجد المبارك، فشبّ حريق في الجناح الشرقي للمصلى الواقع في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، وأتت النيران على واجهات المسجد الأقصى وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، مما تطلب سنوات لترميمه وإعادة زخارفه كما كانت.

بدوره قام الاحتلال الإسرائيلي بقطع الماء عن المسجد الاقصى المبارك وعن المناطق المحيطة به، وعمل على منع وتأخير وصول وإرسال سيارات الإطفاء، ولكن الفلسطينيون هرعوا من كل حدب وصوب الى الحرم الشريف لإخماد النيران، بايديهم وملابسهم وبالمياه الموجودة في آبار المسجد الأقصى المبارك في مشهد اثارت ردود فعل غاضبة ومستنكرة عربيا واسلاميا وعالميا.

وبحسب حساب "المقدسي للإعلام" فقد دعا ناشطون للتغريد والتفاعل في الذكرى الــ 52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك على وسميَّ #إحراق_الأقصى #سيف_القدس_لن_يغمد، اليوم السبت ابتداءً من الساعة 06:00 مساءً بتوقيت القدس المحتلة.

وكتبت "Zeina Hijazi" في تغريدة على حسابها الخاص "في غزة كل العزة و في عزتها رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه #سيف_القدس_لن_يُغمد نصر الله المقاومة وادامها حصناً منيعاً #غزة_تنتصر لله درك يا غزة لله در رجالك".

وقال "ماجد امين ساري العمري" في تغريدته "في الذكرى 52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك في 1969/8/21 فإننا - من باب حسن الظن بالله تعالى - سنحرق قلوب الصهاينة وأذنابهم بذبحهم وطردهم خارج فلسطين بإذنه وعونه تعالى تحقيقا للوعد الموعود (وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا (51) الاسراء)".

وأكد "younes abouzaid" في تغريدته التي نشرها على حسابه الخاص "البوصلة التي لا تشير للأقصى "مشبوهة " إنما الأقصى عقيدة #ذكرى_حرق_المسجد_الأقصى".

ونشرت "suuad" صورا من انتفاضة الحجارة لاطفال يواجهون الاحتلال بصدورهم العارية وعلقت عليها بالقول "سجل اسمي انا الأقصى، رجالي في الماضي قد كانوا أطفال الحجاره".

كما نشر "ahmed said" صورة للمسجد الاقصى المبارك وعلق عليها بقوله "عيوننا إليك ترحل كل يوم.. توافق اليوم الذكرى الــ 52 لإحراق المسجد #الاقصى المبارك".

وكتبت "شمس الأمل " في تغريدة لها "52عاما على إحراق #المسجد_الأقصى... وما زال الحريق مشتعلا إلى يومنا هذا! حتى أنه امتد لباقي الدول العربية".

وقالت "حنان غمضان" في تغريدة لها "في مثل هذا اليوم من العام 1969أشعل الكيان الصهيوني النيران عمداً في المسجد الأقصى المبارك ورئيسة حكومة الاحتلال “غولدا مائير” تحدثت عن جريمة إحراق المسجد الأقصى.. وقالت: إنها لم تنم في ليلة ذلك اليوم لاعتقادها بأن “إسرائيل” ستُسحق لكن عندما حلَّ الصباح لم تجد أي شيء حدث".

وأضافت "حنان غمضان" في تغريدة ثانية "واليوم فلسطين تباع في سوق نخاسة التطبيع من قبل البعران الاعراب فنامي يا غولدا مائير قريرة العين فهناك ماهو أشد من إحراق المسجد الأقصى".

ونختم الموضوع مع تغريدة حساب "الفدائي " التي جاء فيها "21/8/1969 ذكرى أليمة تمر علي شعبنا 52 عام علي إحراق المسجد الاقصي المبارك مسري رسول الله وما زال هذا الاحتلال الغاصب لبلدنا فلسطين كل يوم يرتكب مزيداً من المجازر والارهاب لاهلنا في قصف وهدم وقتل كل معلم من معالم الحياة #ذكري_احراق_الاقصي52 #جيش_فلسطين_الإلكتروني

وفي الختام.. كما يحدث دائمًا، يمعن الكيان الصهيوني في إيذائه وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال وتحت الحصار العربي أيضًا، فيتصنّع النظام الرسمي العربي العمى والصمم والخرس، حتى يبدأ الفلسطينيون في التصدّي لغطرسة المحتل، وإيلامه كما يتألمون، فتنطلق صواريخ المقاومة لردع الهمجية، فيصرخ الكيان الصهيوني، هنا فقط، يتنبه النظام الرسمي العربي، ويستيقظ ويهرع إلى إنقاذ الصهيوني من ورطته، فتنطلق مبادرات التهدئة، من القاهرة بالأساس، بأسرع مما تنطلق سيارات الإسعاف الصهيونية عقب القصف الصاروخي، وكأن العرب باتوا لا يتذكرون الشعب الفلسطيني الشقيق إلا عندما تتوجع إسرائيل، ودون ذلك كل شيء يمضي كما تريد تل أبيب.