الكاظمي يلتقي امير الكويت ويدعو لتجاوز آثار الماضي

الكاظمي يلتقي امير الكويت ويدعو لتجاوز آثار الماضي
الأحد ٢٢ أغسطس ٢٠٢١ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بحضور ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.

العالم - العراق

وقال المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان،انه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها للوصول إلى مرحلة متقدمة من التكامل، وتعزيز التعاون المشترك، في مجالات الاقتصاد، والاستثمار، والصناعة، والتجارة، وغيرها."

وواضاف ان " رئيس مجلس الوزراء أعرب عن تقدير العراق لموقف الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، ورؤية الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، في دعم العراق، ومساندته، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".

واشار البيان الى ان " الكاظمي شكر الكويت أميراً وحكومةً وشعباً، على مواقفهم الأخوية تجاه العراق، وما قدموه من دعم، وآخرها المساعدة في مجال مواجهة جائحة كورونا"،موضحا ان "ما تواجهه المنطقة من تحديات، بدءاً من جائحة كورونا، مروراً بالظروف الاقتصادية الصعبة، والتوترات الإقليمية؛ وغيرها مما يجعلنا أكثر إيماناً بضـرورة أن نتعاضد وان نرفع مستوى التنسيق بين بلدينا".

وأكد البيان أن "الحكومة العراقية تعمل من أجل تحوّل العراق، إلى نقطة التقاء وحوار وتبادل لوجهات النظر بين الأطراف المختلفة، وتكثف الجهود؛ من أجل تعزيز التعاون الدولي لدعم العراق، وتعزيز العلاقات مع دول الجوار".

وبيّن الكاظمي أن "بغداد تستضيف نهاية الشهر الحالي، قادة دول الجوار العراقي والإقليمي في مؤتمر بغداد ، معربا عن رغبة العراق بمشاركة دولة الكويت على أعلى المستويات".

من جهته "رحّب أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح برئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي والوفد المرافق له في الكويت، معرباً عن تمنياته بتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين"، وأكد أن "الكويت ستظل مسانداً للعراق وحكومته في مواجهة الكثير من التحديات، والمشاركة في تذليل العقبات؛ من أجل تعزيز أفضل العلاقات، وبما يضمن مصالح شعبي البلدين".

وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد وصل صباح اليوم الأحد، إلى دولة الكويت الشقيقة على رأس وفد حكومي رفيع، وقد جرت مراسيم استقبال رسمية ، عُزف خلالها النشيدان الوطنيان العراقي والكويتي، وفضلاً عن استعراض حرس الشرف.

وفي سياق متصل قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن الكاظمي "التقى رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، حيث عبر عن تطلّع العراق حكومةً وشعباً، إلى تمتين العلاقات الثنائية مع دولة الكويت في مختلف الصعد والمجالات، مبيناً أن العراق والكويت، بتجاوزهما آثار الماضي وتطلعهما إلى المستقبل، سيتمكنان من إنجاز الكثير على المستويين الوطني والإقليمي، والتأثير الإيجابي في المنطقة".

وشدّد الكاظمي، على "الاستفادة من الإمكانيات التي يتيحها التواصل الجغرافي، وترابط المصالح الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين، والأواصر الاجتماعية بين الشعبين الشقيقين، لاسيما في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها منطقتنا".

وأكّد الكاظمي، أن "العراق ماضٍ في إجراء الانتخابات بموعدها في شهر تشرين الأول المقبل، وقد تمكنت الحكومة من استكمال المتطلبات القانونية، والانتهاء من قانون الانتخابات؛ استجابةً لإرادة العراقيين، ولأجل أن تكون نتائج الانتخابات المعبّر الحقيقي عن إرادتهم".

من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، إن "مصلحة العراق وقوته هما من مصلحة الكويت، التي ستكون عاملاً مهماً لاستقرار العراق، وإن أي خطر على العراق سيكون خطراً على الكويت في الوقت نفسه، وعبّر أيضاً عن أهمية الدعم المتبادل بين البلدين، ولاسيما في المحافل الدولية".