فتح المدارس في لبنان و الدراسة حضوريا

فتح المدارس في لبنان و الدراسة حضوريا
الإثنين ٢٣ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش

في خضم حلبات الصراع التي يخوضها المواطن اللبناني كل يوم على الجبهات كافة المالية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، قرّر وزير التربية طارق المجذوب ان يبدأ العام الدراسي المقبل، حضورياً، ابتداء من شهر ايلول المقبل.

العالم_لبنان

بالنسبة الى المدارس الرسميّة، وبين ايلول وتشرين الاول بالنسبة الى المارس الخاصة.، وبين ايلول وتشرين الاول بالنسبة الى المارس الخاصة.، وبين ايلول وتشرين الاول بالنسبة الى المارس الخاصة.

لكن هناك مشاكل عديدة يجب ان تحل قبل العام الدراسي الجديد و منها إيجاد حلّ لارتفاع سعر صرف الدولار، بحيث يصبح من السهل تسديد الاقساط المدرسيّة الى المدارس، وتنتهي مشكلة التقنين في سحب الودائع من المصارف.

-السيطرة على وباء كورونا ومتحوّلاته وبشكل خاص دلتا، أي اننا لن نسمع بعد اليوم تحذيرات من وزارة الصحة او القطاع الصحي بشكل عام، يحذّرنا من تنامي أعداد الاصابات والوفيات، ولن يكون هناك من داع للتفكير باغلاق البلد بسبب سرعة انتشار متحول دلتا، أو أن نسبة 80% من اللبنانيين وبالاخص التلاميذ والاساتذة قد تلقوا جرعتين من اللقاح، وباتت مناعتهم عالية جداً.

-إنحسار ازمة المحروقات وتوافر هذه المادّة للجميع من دون عناء الانتظار في الطوابير التي لا نهاية لها، واضافة الى ذلك، توافر الاموال الكافية لتعبئة السيارات بالبنزين (على السعر الجديد، وبعد رفع الدعم جزئياً وكلياً في مرحلة لاحقة) او لدفع ايجار بدل الانتقال بالآليات التابعة للمدارس لنقل التلاميذ.

-إمتلاك الاموال اللازمة لشراء الكتب المدرسية (جديدة و/أو مستعملة)، مع العلم أنّ الكلفة باتت عالية جداً لشراء أيّ كتاب، وقد عمد الكثير من الطلاب الى اللجوء الى آلات التصوير لنسخ الكتب من بعض، بهدف التوفير. كما كان التوقع، بناء على معطيات اتخاذ القرار، ان الدفاتر والقرطاسيّة باتت بأسعار مخفضة ومقبولة جداً، وبمتناول الجميع.

-تجهيز كافة القاعات المدرسيّة بالتّيار الكهربائي المهمّإنْ من حيث الاضاءة، او من حيث المتابعة في الصفوف (اللوح التفاعلي، المختبرات، نشاطات مدرسية...).

-تم تذليل كل العقبات والمشاكل بالنسبة الى الاساتذة ايضاً، ولن نقرأ او نسمع تزايد الاضرابات والتهديد بها لتلبية مطالبهم، وتنفيذ كامل المنهاج التعليمي من دون حذف او تقليل مواد منه.