ناشطون يتظاهرون أمام البيت الأبيض ضد زيارة رئيس وزراء الاحتلال

ناشطون يتظاهرون أمام البيت الأبيض ضد زيارة رئيس وزراء الاحتلال
الجمعة ٢٧ أغسطس ٢٠٢١ - ١٠:٢٧ بتوقيت غرينتش

تجمّع عشرات الناشطين الأميركيين أمام البيت الأبيض، أمس الخميس، احتجاجاً على زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الذي كان من المقرّر أن يلتقي الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل أن يتأجّل اللقاء بسبب الأحداث الأخيرة في أفغانستان. 

العالم- فلسطين

وشاركت في تنظيم التظاهرة مجموعة من المنظمات الأميركية، من بينها "أميركيون من أجل العدالة في العمل الفلسطيني"، و"الحملة الأميركية من أجل الحقوق الفلسطينية"، ومشروع عدالة وحركة الشباب.

وطالب الناشطون بايدن بالضغط على "إسرائيل" لوقف انتهاكاتها وإجراءاتها التعسفية بحق الفلسطينيين، والتخلي عن دعم نظام الفصل العنصري، وتجميد التوسع الإسرائيلي والاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وطرح الناشطون في عريضة إلكترونية وقف الدعم العسكري السنوي لجيش الاحتلال (3.8 مليار دولار)، وعدم إجراء عقود أسلحة جديدة بما في ذلك التخلي عن دعم "القبة الحديدية"، والتحقيق في استخدام جيش الاحتلال للأسلحة الأميركية في قتل وجرح الفلسطينيين بما يعارض القانون الدولي والقوانين الأميركية.

هذا وأجرى معهد "شيكاغو كاونسيل" استطلاعاً للرأي، بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، لواشنطن، جاءت نتائجه شاهدة على عمق الانقسام العمودي في المجتمع الأميركي، بين مؤيدي الحزبين، حول جملة قضايا أهمها "دعم إسرائيل، تأييد إقامة دولة فلسطينية، وفرض قيود على المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل".

وأوضحت نتائج الاستطلاع أنّ:

1- 58% من الشعب الأميركي لا يحبذون اتخاذ موقف سياسي مع أي طرف من "أطراف الصراع"، مقابل 32% يؤيدون "إسرائيل" و 8% يؤيدون الفلسطينيين.

2- 56% يؤيدون حلّ إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة، بالتوازي مع 60% يؤيدون حلّ الدولة الواحدة.

3- 50% مع تقييد المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل"، مقابل 45% عكس ذلك.

4- 62% من أنصار الحزب الديموقراطي يؤيدون فرض قيود على المساعدات الأميركية، مقابل 32% يعارضونها.

5- 61% من أنصار الحزب الجمهوري يعارضون القيود على المساعدات لـ"إسرائيل"، مقابل 32% يؤيدونها.