حماس والجهاد الإسلامي: لقاء عباس -غانتس طعنة في ظهر شعبنا

حماس والجهاد الإسلامي: لقاء عباس -غانتس طعنة في ظهر شعبنا
الإثنين ٣٠ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

أكد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي ان لقاء "عباس غانتس" الذي جاء على وقع جرائم الاحتلال وحصاره وعدوانه هو طعنة لشعبنا ، مشيراً الى ان دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من "غانتس"، لا تزال على الأرض لم تجف بعد.

العالم - فلسطين

وقال سلمي خلال تصريح له تعقيباً على اجتماع "عباس غانتس ان السلطة ورئيسها يديرون الظهر للتوافق الوطني ويضعون شروطاً تخدم الاحتلال لاستئناف الحوار الوطني ، بينما يتسابقون للقاء قادة العدو ويضعون يدهم في الأيدي الملطخة بالدماء البريئة، ويعززون ارتباط السلطة أمنياً وسياسياً مع عدو الشعب الفلسطيني !

بدوره أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن لقاء محمود عباس بوزير الحرب الإسرائيلي المجرم غانتس هو طعنة في ظهر شعبنا وتضحياته وخيانة لدماء الشهداء.

وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن عباس يواصل مسلسل السقوط والتخلي عن القيم الوطنية ويعمل على تجميل وجه الاحتلال.

ودعا القانوع كل مكونات شعبنا وقواه الحية لتشكيل جبهة رفض لهذا السلوك المشين والذي لا يمثل شعبنا إنما يمثل عباس نفسه.

وكانت مصادر عبرية كشفت اليوم الاثنين 30/8/2021، عن لقاء جمع رئيس السلطة محمود عباس، الليلة الماضية، في رام الله مع وزير جيش الاحتلال، بني غانتس.

ووفقاً للمصادر العبرية، بحث الجانبان القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية في الضفة الغربيّة وقطاع غزة، والتي وصفها غانتس كما جاء في الصحافة العبرية بأنها "قضايا تشكل الواقع" لاقتصاد السلطة.

وقال غانتس لعباس: "أن إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية"، واتفق الجانبان على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا المطروحة.

وتأتي المحادثات في الوقت الذي عاد فيه رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، من واشنطن بعد اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. أثار بايدن القضية الفلسطينية مع بينيت خلال مباحثاتهما.

وتعهد بينيت بدعم حكومة واقتصاد السلطة الفلسطينية المتعثر، رغم أنه استبعد العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.