شاهد. ليبيا: نتطلع إلى نظام سياسي ديمقراطي

الإثنين ٣٠ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٣:٤٠ بتوقيت غرينتش

قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش إن بلادها تتطلع إلى نظام سياسي ديمقراطي من خلال انتخابات نزيهة مشيرة إلى أن المسار الأمني هو التحدي الأكبر حاليا.

العالم – خاص بالعالم

وخلال مؤتمر دول الجوار الليبي المنعقد في الجزائر اعتبرت المنقوش أن ليبيا أمامها تحديات إقليمية وعالمية ولا سبيل للبقاء إلا بالتكامل والتعاون داعية إلى إلى بناء شراكة مع دول الجوار لمواجهة التحديات.قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش إن بلادها تتطلع إلى نظام سياسي ديمقراطي من خلال انتخابات نزيهة مشيرة إلى أن المسار الأمني هو التحدي الأكبر حاليا، وخلال مؤتمر دول الجوار الليبي المنعقد في الجزائر اعتبرت المنقوش أن ليبيا أمامها تحديات إقليمية وعالمية ولا سبيل للبقاء إلا بالتكامل والتعاون داعية إلى إلى بناء شراكة مع دول الجوار لمواجهة التحديات.

في التفاصيل، دول الجوار الليبي إلى جانب الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والجامعة العربية دُعيت إلى مؤتمر في العاصمة الجزائرية لمساعدة ليبيا على وضع حد لتفاقم أزمتها الداخلية التي أخذت تداعياتها تؤثر على المنطقة برمتها.

وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش قالت إن بلادها تتطلع إلى نظام سياسي ديمقراطي من خلال انتخابات نزيهة وأشارت إلى أن المسار الأمني هو التحدي الأكبر حاليا معتبرة أن ليبيا أمامها تحديات إقليمية وعالمية ولا سبيل للبقاء إلا بالتكامل والتعاون.

المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، ليبيا يشهد قريبا نشر مراقبين لوقف إطلاق النار، بالتزامن مع إطلاق خطة لسحب المرتزقة واعرب عن استعداد المجتمع الدولي والمؤسسة الدولية لمساندة اللليبيبن في مسار نزع السلاح مشيراً إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة (خمسة زائد خمسة) بصدد إطلاق خطة عمل لانسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية تدريجيا من ليبيا وبالتشاور مع الشركاء الدوليين ولابد من دول الجوار الانخراط في هذا المسار.

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة, لفت إلى أن انعقاد الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي يأتي في اطار "المساعي الحثيثة التي ما انفكت دول المنطقة تبذلها للمساهمة في حلحة الأزمة الليبية مشيرا إلى أن هذه الدول تتعامل جماعيا و فرادى لحلحة الازمة الليبية.

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط شدد على أن خروج القوات الأجنبية من ليبيا، مبدأ أساسي، توافقت عليه القوى الإقليمية والدولية واعتبر أن الاجتماع هو فرصة مناسبة لتدارس السبل من أجل تجاوز التحديات التي تقف أمام تنفيد خارطة الطريق بليبيا داعياً إلى توحيد مؤسسات الدولة الليبية، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية والأمنية.