ارتدادات مقتل الجندي الصهيوني في سياج غزة على الكيان

ارتدادات مقتل الجندي الصهيوني في سياج غزة على الكيان
الخميس ٠٢ سبتمبر ٢٠٢١ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

أزمةُ ثقةٍ جديدةٍ يعيشها جنود جيش الاحتلال: الحادثة التاريخية التي وقعت عند الحدود مع قطاع غزة قبل نحو أسبوع والتي أدّت إلى مقتل الجندي الإسرائيليّ (الرقيب أول) برئِل شموئيلي برصاص فلسطيني من مسافة صفر تسبّبت بأزمة ثقة كبيرة في صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيليّ، كما أقرّت مصادر أمنيّة مطلعة في تل أبيب.

العالم - الاحتلال

وفي هذا السياق، تناول محلّل الشؤون العسكريّة في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة والأوسع انتشارًا، يوسي يهوشع، تناول أبعاد ما حصل، فقال إنّ “الحادثة تفرض على الجيش الإسرائيلي ليس فقط تغيير أسلوب العمل على السياج الحدودي وأوامر فتح النار، بل أنْ ينشر أيضًا وبأسرع ما يمكن نتائج التحقيق العملاني، بالطبع “للعائلة الثكلى”، لكن بعد ذلك إلى الإسرائيليين، وخصوصًا للمقاتلين والأهل الذين قد يُرسلون أولادهم إلى وحداتٍ حربية”، على حدّ تعبيره.

وبرأي يهوشع، هذه الحادثة هي أزمة ثقة شديدة بأضعافٍ مضاعفة، مُضيفًا، نقلاً عن مصادره الرفيعة في المؤسسة الأمنيّة، أنّه “يكفي إلقاء نظرة على الشبكات الاجتماعية ورؤية احتجاجات مقاتلين بأنّ الجيش الإسرائيلي “يكبّل أيديهم”. هذا الأمر يؤثر على حافزية رفاقهم للتجنّد وعلى حافزية الأهل لإرسال أبنائهم إلى هناك، كما قال.

وأشار يهوشع إلى أنّه “من أجل إنهاء هذا الحدث سريعًا، مطلوب شفافية كاملة من الجيش في عرض الخلاصات وبعد ذلك تحمّل المسؤولية من قِبل من عليه فعل هذا”.

جديرٌ بالذكر أنّ الجنديّ الذي قُتِل من مسافة صفر كان يخدِم في وحدة المُستعربين التابِعة لما يُسّمى حرس الحدود، واتهمّت عائلته رئيس وزراء الكيان، نفتالي بينيت بالمسؤولية عن مقتل ابنهم، كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيليّة.