شاهد.. تدهور الوضع الانساني في تيغراي نتيجة احتدام المعارك

الجمعة ٠٣ سبتمبر ٢٠٢١ - ١٠:٣٢ بتوقيت غرينتش

التدهور الخطير للوضع الانساني في إقليم تيغراي الإثيوبي جراء احتدام المعارك بين القوات الإثيوبية الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي دفع بالامم المتحدة الى اطلاق ناقوس خطر وقوع المجاعة خصوصا مع ارتفاع نسبة الوفيات بشكل كبير جراء الحصار الذي يمنع وصول المساعدات.

العالم - أفريقيا

القائم بأعمال منسق الامم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا غرانت لييتي حذر من تدهور الوضع الإنساني شمال البلاد بشكل كبير ، لا سيما في تيغراي.مشيرا الى وجود خمسة ملايين ومئتي الف شخص في الاقليم، بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية. وقال إن الملايين يواجهون شبح المجاعة والمنطقة لا تزال خاضعة لحظر فعلي للمساعدات الإنسانية المنقذة لحياة الملايين.

منسق الامم المتحدة قال ايضا إنه في ظل عدم القدرة على جلب كميات كافية ومستدامة من الإمدادات الإنسانية ، يرجح أن يتدهور الوضع الإنساني شمال إثيوبيا بشكل خطير، خصوصا في إقليم تيغراي، داعيا حكومة أبيي إلى تخفيف القيود.وأشار لييتي إلى تدهور الوضع أيضا في منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين مع احتدام المعارك فيهما، إذ بات مليون وسبعمئة الف شخص عرضة للجوع.

السفارة الاميركية في اديس ابابا اصدرت بيانا تنفي الاتهامات التي تتحدث عن تورط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتحويل المساعدات لمقاتلي جبهة تحرير تيغراي وعبر مدير بعثة الوكالة الأمريكية شون جونز عن اعتقاده بأن التقارير التي صدرت عن بعض القنوات الاعلامية التي تديرها الدولة غير دقيقة.


متهما الجنود والجماعات المسلحة بسرقة المساعدات قائلا إن العديد من مستودعات الوكالة قد نهبت وأفرغت بالكامل في المناطق ، لاسيما الأمهرة التي دخل إليها مقاتلو الجبهة وتابع بالقول إن جميع الأطراف المتحاربة فعلت ذلك على مدى تسعة اشهر من النزاع.

بدوره، دان الناطق باسم "جبهة تحرير تيغراي" غتاتشيو ريدا المشتبه بقيامهم بأعمال نهب واصفا سلوكهم بأنه غير مقبول ، وكشف عن أدلة تؤكد أن عمليات النهب تتم بشكل أساسي من قبل أفراد ومجموعات محلية.