شاهد.. موكب تشييع جثمان المرجعِ السيد محمد سعيد الحكيم

السبت ٠٤ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠١:٠٥ بتوقيت غرينتش

نظم اليوم موكب جنائزي في كربلاء المقدسة، لجثمان المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، بعد أن وافته المنية عن عمر ناهز الخامسة والثمانين، إثر سكتة قلبية أمس الجمعة.

العالم – العراق

في موكب جنائزي حاشد شيع جثمان المرجع الديني اية الله السيد محمد سعيد الحكيم في مدينة كربلاء المقدسة وسط مشاركة شخصيات دينية وسياسية وعسكرية، غداة وفاته عن عمر ناهز الخامسة والثمانين، إثر سكتة قلبية، ومن المقرر أن يعاد الجثمان الى النجف الاشرف حيث ستجري مراسم التشييع هناك قبل أن يوارى الثرى.

وتتوالى التعازي برحيل المرجع الفقيد الذي يعد واحدا من أربع مرجعيات بارزة في العراق، حيث عزى المرجع الديني اية الله السيد علي الحسيني السيستاني برحيل السيد الحكيم معتبرا رحيله خسارة لحوزة النجف الأشرف لأحد أعلامها الذي نذر نفسه الشريفة لنصرة الدين والمذهب.

ونعى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، المرجع الحكيم. وأعلن الحداد الرسمي في العراق لثلاثة أيام على وفاته.

وقدم الرئيس العراقي برهم صالح، تعازيه بوفاة المرجع الديني محمد سعيد الحكيم. وقال أن سماحته كان علما من أعلام الأمة الإسلامية الذين قرنوا العلم بالعمل في ترسيخ قيم العدل والإيمان والمحبة والسلام، بصبر جميل وجهاد طويل، برغم المحن العسيرة التي أحاطت به، عبر مسيرته العلمية الجهادية الشريفة.

بدورها أكدت هيئة الحشد الشعبي في تعزيتها أن ما تركه المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم هو إرث كبير وخط ماثل سيبقى نور هدى وهداية في سبيل حفظ الدين وحماية الارض والمقدسات.

دوليا عزى وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان في رسالة بوفاة المرجع الديني الكبير، اية الله السيد الحكيم، وأضاف: إن العالم الفقيد والمجاهد آية الله الحكيم قد قضى حياته المباركة في الدفاع عن مبادئ الدين ونشر الفكر الخالص لمبادئ التشيع والعدالة ومحاربة ظلم وديكتاتورية النظام البعثي و لقد ترك إرثا ثمينا وقيما للعالم الإسلامي.

وفي نعيه قال حزب الله اللبناني ان رحيل السيد الحكيم خسارة فادحة للعالم الاسلامي.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...