العالم-فلسطين
ودعا العاروري لأن تكون هذه العملية البطولية فجرًا جديدًا لانطلاق مقاومة الاحتلال في كل مكان، حتى انتزاع حريتنا وحرية أرضنا ومقدساتنا.
وقال العاروري: "إن البحث عن الحرية وانتزاعها وفرض إرادة شعبنا وأسراه على الاحتلال حق وواجب، ونحن نثق أن شعبنا يشكل الحاضنة والحماية لهؤلاء الأبطال، حتى يصلوا إلى مأمنهم".
وأوضح أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها عمليات ومحاولات للتحرّر من سجون الاحتلال، وبالتأكيد ليست الأخيرة، وكلنا أمل أن تكتمل عملية تحرير الأسرى.
وتمكن ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة -فجر اليوم الاثنين- من الهروب من سجن "جلبوع" شمال فلسطين المحتلة، عبر نفقٍ تمكنوا من حفره.
ونشر إعلام الاحتلال صورة نفق استخدمه الأسرى للتحرّر من السجن، وقال: إن فوهة النفق الأخرى كانت على بُعد أمتار قليلة من الجدار الخارجي لسجن "جلبوع".
وسجن "جلبوع" الذي تمكّن الأسرى من التحرّر منه شديد الحراسة، ويعدّ أشد سجون الاحتلال تحصينًا، شُيّد عام 2004، ويمكث فيه الأسرى الأبطال أصحاب المحكوميات العالية والذين يصنفهم الاحتلال بأنهم "شديدي الخطورة".
والأسرى الستة هم: محمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله عارضة، وزكريا الزبيدي، وجميعهم من جنين.