نكسة وصفعة ستدخل تاريخ المحتل ولن ينساها!

نكسة وصفعة ستدخل تاريخ المحتل ولن ينساها!
الثلاثاء ٠٧ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

يومٌ عصيب على الصهاينة والمتصهـينين! بعد النصر الجديد الذي حققه الاسرى الفلسطينيون ضد الاحتلال عندما تمكن ستة منهم من تحرير انفسهم من سجن صهيوني محصن عبر نفق حفروه تحت الارض ما شكل اخفاقاً امنياً خطيراً لامن الاحتلال الذي تعمد دائما تصدير صورة وهمية زائفة، عن منظوماته الأمنية التي لا تقهر وسجونه المحصنة. وهزيمة سجلت لمصلحة الفلسطينيين جميعاً.

العالم- ما رأيكم

ويؤكد خبراء بالشؤون الاسرائيلية، ان ارادة الابطال الاسرى كسرت قيد المحتل، وتمكنوا من اختراق احد اهم الحصون قياساً لاخضاع هذا السجن من اجراءات وتحصينات، تجعل الفرار منه عملية شبه مستحيلة.

وقالوا: ان هذه العملية تركت صدى كبيراً في اوساط الاحتلال الاسرائيلي الذي يمر بذروة من الغضب على المستوى الداخلي. وهناك سخط مرتفع جداً للصراع بين المعارضة والحكومة على مقاربة قطاع غزة والوضع الفلسطيني بشكل عام، الذي يأتي بالمفاجآت والصفعات المتتالية للصهاينة.

واوضحوا، ان مقتل قناص صهيوني على حدود قطاع غزة لا يزال يتردد صداه بشكل كبير في الداخل الصهيوني، وكانت موضع سجال في الاوساط الصهيونية، لتأتي العملية تحرير الاسرى انفسهم من سجن جلبوع لتوجه صفعة اكبر خطورة واكبر عمقاً على مستوى المنظومة الامنية والعسكرية الصهيونية اضافة لما يتركه ذلك على المستوى الوعي، مشيرين الى ان هناك صورة تتهشم بنظر المستوطنين الذين يضعون كل رهانهم على المؤسسة العسكرية الصهيونية لضمان امن وجودهم في خضم صراعهم الذي يخوضونه مع الشعب الفلسطيني ومع المقاومة على مستوى المنطقة.

بدورهم، اعتبر ممثلون عن حركة الجهاد الاسلامي، عملية تحرير الاسرى انفسهم من سجن جلبوع الاسرائيلي بانه نصر لقوى محور المقاومة في المنطقة وليس فقط للفلسطينيين.

وقالوا ان هذه العملية شكلت ضربة نوعية للعدو الصهيوني على المستوى الامني ولمنظومته الامنية والعسكرية، وفي الوقت نفسه شكلت رصيداً اضافياً لانجازات معركة سيف القدس، حيث جائت هذه الضربة لتوجه صفعة جديدة للجبهة الداخلية والتي طالت كل المسؤولين الصهاينة ووقعوا في شر اعمالهم وتكسر هيبة الكيان الصهيوني ومنظومته العسكرية.

واوضحوا، انه بعد هزيمة نتنياهو وترؤس بينيت للحكومة الصهيونية، اخذ بينيت بترميم خسائر العدو في معركة سيف القدس باعاقة اعمار غزة من اجل معاقبة الشعب الفلسطيني، والقيام بضربة هنا وهناك وحملة اعتقالات ضد الفلسطينيين، بمواكبة الاعلام الصهيوني، وكان يفعل ذلك ببطء حتى لا يتجاوز اعتداءاته الخطوط الحمر ونشوب حرب جديدة مع الفلسطينيين، معتبراً ان العدو الصهوني يخشى وقوع المعركة مع الفلسطينيين، ويقع الان بين فكي كماشة فهو من جهة يريد ترميم خسائره ولكنه يحسب الف حساب بألا يجر الى معركة سيكون خاسراً فيها كما خسر في معركة سيف القدس.

ما رأيكم..

  • أي تداعيات لهذا النصر على أجهزة الاحتلال الأمنية والعسكرية؟
  • كيف سينعكس على واقع الأسرى الفلسطينيين الذين يواجهون العدو؟
  • وهل يضيف نصر الأسرى عاملا جديدا لتحفيز المقاومة الفلسطينية؟