شاهد: آخر التطورات السياسية والأمنية في أفغانستان

الخميس ٠٩ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

طالبت حركة طالبان الولايات المتحدة والأمم المتحدة بشطب أسماء أعضاء في حكومتها الجديدة من القوائم السوداء الخاصة بها في وقت أقلعت فيه أول طائرة إجلاء مدنية من كابول منذ استكمال انسحاب القوات الأميركية نهاية الشهر الماضي. وفي طهران بحث وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الوضع الامني المقلق في أفغانستان.

العالم - افغانستان

طالبت حركة طالبان، الولايات المتحدة والأمم المتحدة بشطب أسماء أعضاء في حكومتها الجديدة من القوائم السوداء الخاصة بهما.

وانتقدت في بيان لها بشدة تصريحات مسؤولين في البنتاغون بشأن وجود عدد من المدرجين على القائمة السوداء الأمريكية، ضمن تشكيلة الحكومة الأفغانية الجديدة، وعلى رأسهم سراج الدين حقاني الذي تولى منصب وزير الداخلية.

ووصفت الموقف الأمريكي بأنه "انتهاك سافر" لاتفاق الدوحة الموقع في فبراير الفين وعشرين ، محذرة من أن هذا الموقف ليس لصالح أمريكا ولا لصالح أفغانستان.

وفي أول رحلة إجلاء لرعايا أجانب من العاصمة الأفغانية، منذ استكمال انسحاب القوات الأميركية في الثلاثين من آب/أغسطس. أقلعت طائرة تقل مئتي راكب من بينهم أميركيون من مطار كابول متوجهة إلى قطر.

وكانت طالبان أعلنت أنها لن تمنع الراغبين في المغادرة من السفر، علما بأنها حضت الكوادر الأفغان مثل الأطباء والمهندسين على البقاء. ومن المرتقب أن يتم إعادة فتح المطار للرحلات الدولية قد يكون بشكل تدريجي.

وفي سياق متصل بحثَ وزيرُ الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان مع نظيرِه القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في طهران، آخرَ تطوراتِ الأوضاعَ في افغانستان.

وأكد امير عبد اللهيان أن ايران تتابع بجدية وبعناية التطورات في أفغانستان. مضيفا أن أولوية طهران الرئيسية هي السلام والاستقرار والهدوء في ظل تشكيل حكومة شاملة. وأكد امير عبداللهيان أن حالة الاستقرار لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال إقامة حكومة شاملة بمشاركة جميع الفئات الأفغانية.

وكانت طهران أدانت الهجوم على بنجشير والتدخل الاجنبي في أفغانستان، وحثت طهران على مراعاة جميع الخطوط الحمراء والالتزامات بموجب القانون الدولي منوهة إلى أن سلوك حكومة طالبان في أفغانستان هو الذي يحدد سلوك إيران والنظام الدولي