الأحكام على القادة الرموز - 2012

الجمعة ١٠ سبتمبر ٢٠٢١ - ١٠:٤٨ بتوقيت غرينتش

يتناول برنامج لن ننسى هذا الاسبوع الأحكام على القادة الرموز- 2012 الذين  أيدت المحكمة البحرينية في 4 أيلول ستمبر 2012 أحكام بسجن بحقهم وصلت إلى المؤبد.

العالم - لن ننسى

أيدت المحكمة البحرينية في 4 أيلون ستمبر 2012 أحكام بسجن بحق 13 قيادياً معرضاً وصلت إلى المؤبد.

فقد أيدت المحكمة الحكم بالمؤبد على 7 معارضين في ما أيدت احكاماً بالسجن تتراوح ما بين 5 و15سنة على ستة آخرين وأتهم القياديون 13 بتشكيل "مجموعة" إرهابية لتغيير الدستور وغلب النظام بحسب إدعاءات القضاء البحريني.

وقد حكم بالسجن المؤبد على كل من: عبدالوهاب حسين زعيم حركة الؤفاء، الشيخ حسن مشيمع امين عام حركة حق، الشيخ محمد حبيب المقداد، الشيخ عبدالجليل المقداد، عبدالجليل السنكيس، الشيخ سعيد النوري، عبدالهادي خواجة.

وحكم بالسجن على كل من الشيخ عبدالهادي المخوضر 15 سنة والشيخ عبدالله عيسى المحروس 15 سنة ومحمد حسن محمد جواد 15 سنة ومحمد علي رضى اسماعيل 15 سنة وصلاح عبدلله حبيل الخواجة 5 سنوات، وابراهيم شريف أمين عام جمعية وعد 5 سنوات.

وفي بيان مشترك أكدت 5 جمعيات معارضة ان الحكم الظالم على المعارضين والنشطاء هو نموذج للديكتاتورية التي يعيشها البحرين ويعانيها الشعب.

وعمت حملة تضامن شعبية واسعة مختلف مناطق البحرين تحت شعار كلنا فداء للرموز ولم يعرها النظام البحريني اي اهتمام فكانت الاحكام التي أيدتها محكمة الإستناف بعد ايام قليلة من الحملة بمثابة الامعان في الاستبداد لارادة الشعب وضربة له في الصميم كما قال اية الله الشيخ عيسى احمد قاسم.

ولم ترهب الاحكام الجائرة على القادة الرموز اولئك الذين يعتبرون قادتهم عمقهم النضالي، فأعلنوا عن رفضهم لهذه الاحكام عبر سلاسل بشرية رافعين فيها شعارات تحي صمود القادة في مواجهة جبروت النظام آل خليفة.

وقال الناشط الحقوقي البحريني ضيف برنامج لن ننسى: ان الاحكام على قادة الرموز كانت احكام يسخر منها الانسان من المستوى الذي وصلت اليه محاكم البحرين وقضاة البحرين اضافة الى ذلك ان لجنة بسيوني اقرت توصيات ووصفت قادة الرموز بأنهم كانوا اصحاب رأي وكانوا يمارسون حقهم بما ينص عليه الدستور البحريني والمواثيق الدولية.

بدوره قال الاعلامي البحريني ابراهيم المدهون ان الاحكام التي صدرت من النظام البحريني هي احكام سياسية بحته لان الظام كان يريد من خلال هذه الاحكام اسكات الشعب الذي لم يسكت وخرج الى الشوارع ووصل الى كل مفاصل الدولة ووبل العكس الاحكام ازمت القضية أكثر.

وكشف عبدالهادي الخواجة في رسالة من سجنه عام 2013 ان قادة الرموز اعلنوا بطلان المحاكمة.

ولم يقدم مسؤولو الامن الوطني البحريني الذين اتهمتهم لجنة بسيوني بممارسة التعذيب حتى الموت على السجناء وقادة الرموز أي دليل مادي يدل على إدانة قادة الرموزبما زعموا انهم استقو معلوماتهم من مصادر سرية لم يفصحوا عنها لانها مختلقة وبالاساس وهمية.

تصنيف :