إسبانيا تعبر عن قلقها إزاء حقوق الإنسان في أفغانستان

إسبانيا تعبر عن قلقها إزاء حقوق الإنسان في أفغانستان
الجمعة ١٠ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٤:١٠ بتوقيت غرينتش

عبر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الجمعة في تصريحات بإسلام آباد عن قلقه إزاء حقوق الإنسان ومعاملة النساء في أفغانستان في ظل حكومة "طالبان" الجديدة هناك.

العالم - اوروبا

ويزور ألباريس باكستان سعيا لطلب المساعدة في تأمين عملية إجلاء من أفغانستان لمن عملوا مع القوات الإسبانية.

وقال ألباريس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي: "في هذه اللحظات تحديدا هناك قلق، ولا يمكنني إخفاء ذلك إزاء وضع النساء وحقوق الإنسان وحرية الحركة في أفغانستان".

وأضاف: "بوسعي أن أؤكد لكم أن حقوق النساء وحقوق الإنسان تهمنا دائما في أي منطقة في العالم".

وطلب ألباريس تعاون باكستان في تأمين مرور آمن لجميع من عملوا مع القوات الإسبانية أو المؤسسات الأخرى في أفغانستان خلال وجود حلف شمال الأطلسي هناك على مدى عشرين عاما.

وقال "نريد أن يكون بمقدور المتعاونين الأفغان الذين عملوا مع المؤسسات الإسبانية المختلفة خلال تلك السنوات مغادرة هذه الدولة التي يريدون مغادرتها سلميا والمجيء إلى إسبانيا".

من جهته قال وزير الخارجية الباكستاني: إن "هذا هو السبب في أن حكومات الدول الأخرى تحجم عن الاعتراف بحكومة "طالبان" التي شكلتها في السابع من الشهر الجاري".

وأضاف "أرى اهتماما ورغبة في التعامل لكني لا أرى اندفاعا للاعتراف".

وقالت إسبانيا إنها أجلت بالفعل ما يزيد على 2200 شخص من أفغانستان معظمهم أفغان.