بيلوسي قلقة من أنباء عن تعذيب موظف إغاثة محتجز في السعودية

بيلوسي قلقة من أنباء عن تعذيب موظف إغاثة محتجز في السعودية
الإثنين ١٣ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٠٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، اليوم، أنها «قلقة بشدة» بشأن انباء عن تعذيب موظف إغاثة سعودي خلال احتجازه في المملكة.

العالم - الأميركيتان

يأتي ذلك اثر ذكر بيان سابق لوزارة الخارجية الأميركية في السادس من نيسان، أن السلطات السعودية احتجزت عبد الرحمن السدحان، في آذار 2018، قبل أن يُحكم عليه بالسجن 20 عاماً، وبحظر سفر 20 عاماً أخرى.

في الإطار، قالت بيلوسي، المنتمية للحزب الديموقراطي في تغريدة على «تويتر»: «إن الكونغرس سيراقب جلسة الاستئناف المقررة الاثنين، وكل انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام».

وأضافت: «أشعر بقلق عميق ما ورد عن تعذيب عامل الإغاثة عبد الرحمن السدحان خلال احتجازه. والحكم الصادر بحقه استمرار لاعتداء السعودية على حرية التعبير».

ولم تردّ السفارة السعودية في واشنطن حتى الآن على طلب للتعقيب على تغريدة بيلوسي.

صدمات كهربائية وتهديدات
في الواقع، يأتي احتجاز السدحان في إطار حملة العهد السعودي والحاكم الفعليّ للمملكة، الأمير محمد بن سلمان، لسحق المعارضة، من خلال تطبيقه «إصلاحات اجتماعية واقتصادية»، احتجزت السلطات السعودية بموجبها أعضاء كباراً من العائلة الحاكمة، ونشطاء ومفكرين ورجال دين.

وكانت منظمة «منا لحقوق الإنسان»، في جنيف، قد أكدت في بيان في نيسان، أن السدحان مثل للمحاكمة لإدارته حسابين على «تويتر»، يقدّمان محتوى ساخراً، مضيفةً أن السلطات اتهمته بتمويل الإرهاب، ودعم أو التعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية، وإعداد وتخزين وإرسال رسائل «تضرّ بالنظام العام والقيم الدينية».

وأضافت المنظمة أن أسرة السدحان علمت أنه عانى تعذيباً شديداً خلال احتجازه، اشتمل على «صدمات كهربائية، والضرب الذي أفضى إلى كسور في العظام، والجلد، والتعليق من قدميه وفي أوضاع مؤلمة، إضافة إلى التهديد بالقتل والذبح وسباب وإهانات لفظية».