العالم - رياضة
وقالت كيلي على حسابها في إنستغرام مرفقة بصورة لوالدها مبتسما "إنه يتعافى بشكل جيد من العملية. ولا يعاني من الألم"، مضيفة أنه "في حالة مزاجية جيدة".
وتابعت أنه "مستعد للخروج من العناية المركزة والعودة إلى المنزل قريبا".
وأوضحت كيلي أن بطل العالم ثلاث مرات (1958 و1962 و1970) سينتقل إلى غرفة للعلاج المستمر "في غضون يوم أو يومين وبعد ذلك سيعود إلى المنزل".
وتظهر الصورة التي تم التقاطها من مكالمة فيديو مع ابنته، لاعب كرة القدم البرازيلي الأسطوري السابق وهو يبتسم ومبتهجا بشكل واضح.
وختمت قائلة: "إنه قوي وعنيد، وبدعم ورعاية الفريق الطبي في المستشفى، وكل الحب والطاقة والنور الذي يرسله العالم كله، سيتغلب على هذه المحنة".
وكان بيليه نشر رسالة مطمئنة على حسابه على إنستغرام قال فيها "أصدقائي، مع مرور كل يوم أشعر بتحسن قليل. أتطلع إلى اللعب مجددا، لكني ما زلت أتعافى لبضعة أيام أخرى"، مضيفا "أثناء تواجدي هنا، استغل الفرصة للحديث كثيرا مع عائلتي وللراحة. شكرا مرة أخرى على كل رسائل التعاطف. سنكون سويا مجددا".
وأوضح آخر تقرير طبي، صدر عن مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو، أن "المريض إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو يتعافى بشكل مرض، وهو واع، ويتحدث بشكل طبيعي ويحافظ على إشاراته الحيوية الطبيعية".
وتم اكتشاف الورم خلال الفحوص الروتينية للقلب والأوعية الدموية والفحوص المخبرية التي أجراها ناسيمنتو (بيليه)، فخضع فورا لعملية جراحية لإزالته السبت الماضي.
وتدهورت صحة ناسيمنتو، في السنوات الأخيرة، وأدخل مرات عدة إلى المستشفى، كان آخرها في أبريل 2019 في باريس، بسبب التهاب حاد في المسالك البولية.
وعانى ناسيمنتو في نوفمبر 2014 من التهاب حاد في المسالك البولية، اضطره لدخول غرفة العناية المركزة وخضع لغسيل الكلى، وسط قلق من احتمال وفاة اللاعب الذي يعد من الأبرز على مر التاريخ.
ولدى بيليه كلية واحدة فقط منذ كان لاعبا. وتسبب كسر في أحد ضلوعه أثناء إحدى المباريات، بضرر في كليته اليمنى، والتي تمت إزالتها في النهاية.
وعام 2016، كان من المقرر أن يضيء بيليه شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو، لكنه اضطر للغياب عن الحفل لظروف صحية أيضا.
كما أنه يعاني من مشاكل في الفخذ. في فبراير 2020، طمأن بيليه معجبيه بشأن صحته العقلية، بعد تصريحات نجله إدينيو قال فيها إنه "منعزل" ويعاني "نوعا معينا من الاكتئاب".
وسجل بيليه، اللاعب الوحيد في التاريخ الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات (1958 و1962 و1970)، 77 هدفا في 92 مباراة بقميص "سيليساو" قبل اعتزاله في 1977.
وهو اختير في 1999 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كأحد أفضل رياضيي القرن العشرين، وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن نفسه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويعتبره الكثيرون أعظم لاعب كرة قدم في كل العصور.