شاهد بالفيديو..

الشيخ صبري يكشف للعالم رفض المقدسيين السيادة الاسرائيلية على الاقصى

الثلاثاء ١٤ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

قال رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية أن اهالي القدس المحتلة قالوا كلمتهم حول اسلامية المسجد الاقصى المبارك وانهم لن يقبلوا بأي سيادة إسرائيلية على المسجد الاقصى.

العالم - ضيف وحوار

واليكم نص مقابلة قناة العالم الاخبارية مع خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري:

العالم: ابدأ معك من الذكرى الاليمة لإحراق المسجد الاقصى المبارك، دلالات ما حصل وايضا الصمت الذي حصل اثناء هذا الحريق وكل ما يتعلق بالتغطية على هذه الجريمة التي حصلت باتجاه المسجد الاقصى المبارك والمسجد القبلي تحديداً؟

صبري: هذه الذكرى الاليمة بحريق المسجد الاقصى والتي وقعت في يوم الخميس في 21/8/1969 لها دلالات عميقة وخطيرة في أن الاحتلال يريد ان يبدأ بتنفيذ اطماعه في المسجد الاقصى المبارك ونعتبر ما حصل من الحريق مقدمة لمحاولاته في بسط سيطرته وفي تدخله في ادارة المسجد الاقصى المبارك والدلائل في حينها تدين الاحتلال بانه وراء الحريق، اولا ان الذين قاموا بحريق مجموعة وليس شخصاً واحداً نعم الذي القي القبض عليه هو الاسترالي كما قيل لأنه القي القبض عليه حوصرت الجريمة به وان الاحتلال عتم على سائر الاخرين والسبب كيف نعرف المجموعه التي نفذت الجريمة في عدة مواقع وليس في موقع واحد فمواقع الحريق كانت مختلفة وفي وقت واحد، النقطة الثانية توجيه التهمة بأن هذا الشخص الذي القي القبض عليه هو مختل عقليا بهدف طمس الجريمة واخفاء اثارها واغلاق الملف.

النقطة الثالثة هي أن الاحتلال حاول تمويه الاعلام بحيث قالوا ان سبب الحريق كان ماس كهربائي ولم يقولوا أنه حريق متعمد. النقطة الرابعة هي بأن المواد التي استخدمت في الحريق هي مواد شديدة الاشتعال وغير متوفرة في الاسواق اذاً اين متوفرة؟ في الدول والجيوش، ايضا قطع المياه عن المسجد الاقصى في حينه وعرقلة وصول سيارات الاطفاء، حينها عقدت الهيئة الاسلامية مؤتمراً صحافياً في يوم الحريق وادانت الاحتلال بشكل مباشر على مسؤوليته في الحريق ونعتبر هذا الحريق مقدمة والحرائق لا تزال مستمرة في الاقصى، لو الحريق توقف لقلنا الحريق انتهى لكن الحرائق كانت مستمرة من خلال اقتحامات ومن خلال التدخل في ادارة الاوقاف.

العالم: تذكر ذلك اليوم سماحة الشيخ وايضا والدكم فضيلة الشيخ كان خطيب المسجد الاقصى آنذاك وايضا من رجال الدين في فلسطين والقدس، هل تذكر ذلك اليوم سماحة الشيخ ويقال ان كان لكم خطبة اخيرة على المنبر الرسمي داخل المسجد الاقصى؟

صبري: بالنسبة لي كنت مشاهداً ومشاركاً في اطفاء الحريق وكان الناس يبكون ويكبرون وينقلون الماء والتراب بشكل يدوي.

العالم: هل كان باستطاعة العالم ان يدخل او كان هناك حصاراً على المسجد؟

صبري: كان الاعداد كبيرة لكن بعد ذلك اغلقوا البوابات.

العالم: يعني من شارك هم ابناء فلسطين في القدس وباقي مدن فلسطين.

صبري: اما بالنسبة لوالدي يرحمه الله هو كان خطيب الاقصى وهو آخر من خطب على منبر صلاح الدين الاصلي.

العالم: وانت القيت الخطاب من المنبر الذي تم تحديثه في الاردن؟

صبري: اتي من الاردن المنبر الجديد في عام 2007 كنت انا اول من خطب على المنبر الجديد.

العالم: كان هناك غضب حاصل في الخارج في ذلك اليوم او موافقة من الدول العربية والاسلامية كما ذكرت غولدا مائير بأنها قالت كنت خائفة جداً بأنه سيكون هناك ازالة لإسرائيل لكن لم يحدث شيء؟

صبري: بعد الحريق تنادوا روؤساء دول اسلامية بعقد مؤتمر وفعلا عقدوا في شهر 11 في المغرب وكان في تلك الليلة كانت تخاف رئيسة وزراء الاحتلال غولدا مائير وكانت قلقة بان روؤساء هذه الدول يقرروا الهجوم العسكري على اسرائيل ولكن في صبيحة يوم التاالي اطمئنت لأن القرارات كانت دون مستوى المطلوب ودون التحدي فقرروا اقامة منظمة المؤتمر الاسلامي الذي يسمونه اليوم منظمة التعاون الاسلامي وعلى اساس الاهتمام بشؤون القدس ويا ليتها اهتمت بشؤون القدس حيث تشكلت اصلا لاجل القدس ولم تعمل لاجل القدس الا امور تافهة و بسيطة وانحرفت عن القدس وشكلت مجمع فقهي وشكلت لجان ثقافية وهكذا بحيث خرجت عن ما يجب ان يكون بشان القدس.

العالم: الحديث عن حريق وكيف كان وما حصل وحتى اليوم مستمر هذا الحريق، ارتبط بما يتعلق بنوايا او سعي او محاولات لما يعرف بالمنطقة الشرقية او المسجد الاقصى المبارك وسعي لاقتطاع اكثر من 5 دونم، باب الرحمة، باب المصلى وكل ذلك، هل تعتقد بوجود القدس وابناء القدس وابناء فلسطين وما حدث سابقاً يستطيع الاحتلال ان ينفذ ذلك؟

صبري: لا اتوقع ذلك، ان شاءالله لن يتمكن لان الاحداث التي مرت والهبات التي حصلت كانت جواب واضح ضد الاحتلال خاصة ما حصل في عام 2017 في هبة البوابات الالكترونية حاول الاحتلال فرض السيادة واستغل الاحداث التي حصلت في باب حطة ليعلن فرض سيادته علنا وان عدد من الوزراء في اسرائيل حينها قالوا الآن السيادة لنا على الأقصى ووضعوا البوابات الالكترونية وفشلوا في وضعها واضطروا بازالتها وان الناس قالوا بأن الاقصى للمسلمون وحدهم ولا سيادة للاحتلال على الاقصى وكانت الهبة بدت في يوم 14 – 7 - 2017 واستمرت الى يوم الخميس 27 – 7 – 2017.

ايضا في شهر شباط عام 2019 هبة باب الرحمة الذي كان مغلقاً لـ13 سنة و هو كان مصر الاحتلال لابقائه مغلقاً لكن قال الجمهور الاسلامي قولته واعيد فتحه ولم يغلق ورغم وجود قرار من المحكمة الاسرائيلية باعادة اغلاقه وهذا القرار لن ينفذ هذا القرار ان الناس مصرة على ابقائه مفتوحاً لانه جزء من المسجد الاقصى المبارك.

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..