التباكي الامريكي على "مخيم الركبان" .. دموع التماسيح!

التباكي الامريكي على
الثلاثاء ١٤ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

تتباكى أمريكا على من تسميهم "المنسيين بين 3 دول" اي قاطني "مخيم الركبان" الواقع على المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسوريا، والاهم من ذلك المجاور لقاعدة التنف الامريكية البريطانية المخابراتية حيث يتم صنع المتطرفين.

العالم – يقال ان

تجددت قصة المخيم بعد ان حذرت وسائل إعلام أمريكية وكذا منظمة العفو الدولية، بتوجيه امريكي، من خطط أممية تهدف لإعادة نازحي مخيم الركبان إلى مناطق سيطرة الدولة السورية، حيث سيتم تسهيل نقل الأشخاص من الركبان إلى “الملاجئ” في حمص، حيث سيتم وضعهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً ومن ثم تسوية أوضاعهم.

وبالطبع نسجت المنظمة من خيالها كلاما حول الخطر الذي يحدق بهؤلاء اللاجئين في حال عادوا الى حضن الدولة السورية، في حين ان الجميع يعلم ان الآلاف ممن هجرتهم الحرب الى مناطق غير مناطقهم داخل سوريا عادوا الى بيوتهم وأراضيهم ولم يمسهم أحد بسوء.

تردد امريكا بكل وقاحة مخاوفها على ساكني مخيم الركبان الذين يعانون الامرين من التردي الشديد لاوضاعهم المعيشية وعدم وصول المساعدات الانسانية للمخيم وغياب الرعاية الطبية بعد إغلاق الاردن النقطة الطبية الوحيدة عام 2020 وإغلاقه الحدود لمنع انتشار كورونا، في حين تمنع امريكا عبر جماعاتها المتطرفة الاهالي من مغادرة المخيم حيث اعتدى ارهابيوها الاسبوع الماضي على شاحنات ارسلتها الامم المتحدة لتسهيل خروج بعض العائلات الى مراكز ايواء جهزتها الدولة السورية التي أعلنت بدورها انها مستعدة لاستقبال جميع الاهالي وتأمين مساكن مؤقتة لهم الى حين تجهيز مناطقهم، إلا ان امريكا تستخدم هذا المخيم كغطاء لقاعدة التنف حيث يتم انتاج الارهاب والمتطرفين من أجل الحفاظ على بؤر التوتر في سوريا.

الارهابون الذين تدربهم القوات الامريكية والبريطانية في قاعدة التنف ويسيطرون على مخيم الركبان ينفذون عمليات اغتيال ضد لجيش السوري وحلفائه ويحول المحتل الامريكي في هذه القاعدة اللاشرعية دون فتح الطريق التجاري بين دمشق – بغداد، والضحية الكبرى للمؤامرة الامريكية هم ساكنوا مخيم الركبان المتواجدين عمليا وسط صحراء قاحلة ولم تدخلهم مساعدات انسانية منذ عامين فأين المساعدات الامريكية من هذا ان كانت واشنطن قلقة عليهم، امريكا كانت وما زالت كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته وما يهمها تدمير سوريا بأي ثمن كان، وما هؤلاء اللاجئين إلا حطب للنيران التي تشعلها أمريكا في كل مكان من بلادنا.