لبنانيون: شكرا إيران شكرا سوريا

لبنانيون: شكرا إيران شكرا سوريا
الأربعاء ١٥ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٢٧ بتوقيت غرينتش

اطلق اللبنانيون وجمهور المقاومة حملة تضامنية مع استراتيجية محور المقاومة لإسعاف بعضهم البعض لتعزيز موقفهم في حربهم على الإرهاب التكفيري وقوى الهيمنة والإستكبار.

العالم – نبض السوشيال

اللبنانيون وعبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر أطلقوا هاشتاغ #شكراً_إيران_شكراً_سوريا قدموا من خلاله شكرهم الى الجمهورية الإسلامية وسوريا في اسعافهما لبنان بالمازوت مؤكدين ان هذه الخطوة ليست جديدة لى دولة رغم الحصار الاقتصادي ضدها مازالت تدعم قضايا الأمة وشعوب المنطقة وأخرى رغم الحرب ضدها والجراح التي لم تندمل بعد، مازالت تحتضن أشقائها وتشاركهم الهموم.

مغردون تكبوا ان إيران الثورة الإسلامية وسوريا المقاومة، وقفتا مع لبنان ومقاومته بوجه الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب التكفيري، وتحملتا الحصار والعقوبات والحروب لأنهما شكلتا قطب الرحى في محور المقاومة لمواجهة مشاريع الهيمنة الأميركية ونواتجها الصهيونية والتكفيرية.

مغردون آخرون كتبوا ان إيران الاسلام وسوريا الاسد لم تبخلا يوما في مساعدة لبنان كما في دعم وحماية مقاومته، واليوم تحضر معادلة السفن الايرانية التي تحمل النفط الى لبنان عبر سوريا التي شكلت المركز الاول لهذه المادة وذلك كمسار للتخفيف من اسباب الحصار الاميركي الجائر

محللون لبنانيون غردوا على تويتر قائلين: انها البواخر التي حركت كل مياه لبنان الراكدة، وسيرت حلولا عبر كل انابيب الغاز والسياسة برعاية اميركية هاربة من فعل التعطيل بعد ان فضحها النفط الايراني الجزيل.

أما المقامون الأحرار فقد كتبوا على توتير من صميم القلب: لأن الصديق يظهر دوما وقت الضيق، وفي كل ضيق مررنا به وجدناكم. شكرا لأنكم عندما خيرتم بين فك الحصار عنكم مقابل التخلي عنا لم تتركونا لم تطعنونا في الظهر، قدمتم الدماء والمال والرضا الدولي ورضا الاميركي من اجل مبادئكم، من اجل نصرتنا وبقينا عندكم أسيادا.

وكتب المحللون السياسيون أيضاً: وصلت اولى السفن المباركة، فرست على جثة قيصر الاميركي عند الشواطئ السورية آتية بالنفط الايراني لاحراق الاوراق الاميركية التي يكتب عليها مشروع تدمير لبنان.