العالم - مراسلون
كنا هنا بكاميرا العالم خلال العدوان الاسرائيلي لنرصد دموع أب على ابنته التي لم يستطع أن يرافقها في رحلة علاجها بعد ان دمر الاحتلال بيته على رؤوس أطفاله، اليوم نرصد المشهد لكن من زاوية أخرى، فقد عادت فرح إلى أحضان والدها لتُستقبل في مدرستها استقبال الأبطال علّ ذلك يخفف شيئا من معاناتها.
إنه أول يوم دراسي لفرح فقد حاولت مدرستها ومديرية التعليم أن تجعل هذه الطفلة تبدأ دراستها بمشهد يعيد إليها الأمل في الحياة بعد رحلة علاج قاسية فقدت خلالها ساقها.
الذهاب والاياب من والى المدرسة واللعب مع زميلاتها كل شيء سيتغير ففرح الان عليها ان تواجه مصيرا جديدا بعد جريمة اسرائيلية لن تنساها هذه الأجيال.
هؤلاء الفتيات جئنا اليوم الى هناك ليهدينا الفرحة لفرح فبالعلن وزي الفلسطيني وبالكوفية اردنا ان يرسلنا رسالة لفرح ولكل العالم بأن ساقها كانت ثمناً لكرامة اهل غزة.