شاهد.. قمة شنغهاي تبحث التحديات الصحية والإقتصادية

الجمعة ١٧ سبتمبر ٢٠٢١ - ١٠:٢٣ بتوقيت غرينتش

بحث المشاركون في قمة شنغهاي للتعاون التهديدات العالمية والتحديات الامنية الى جانب تعزيز التعاون الاقليمي والاجراءات المشتركة داخل المنظمة للتعامل مع تداعيات أزمة فيروس كورونا.

العالم - آسيا

هنا في دوشنبه عاصمة طاجيكستان انطلقت اعمال القمة الحادية والعشرين لمنظمة شنغهاي للتعاون، بمشاركة قادة وممثلي عدة دول.

القمة ناقشت مختلف القضايا بما في ذلك التعاون الاقليمي والدولي والاجراءات المشتركة داخل المنظمة للتعامل مع تداعيات أزمة فيروس كورونا، وشددت على ان المحافظة على السلام والاستقرار في آسيا ضرورة لابد منها وان النظام الدولي يتجه إلى التعددية وان الهيمنة الأحادية في العالم إلى زوال.


وقال الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي:"النظام العالمي يواجه تحديات ومشاكل متعددة، ولا يمكن لدولة ان تحلها بمفردها، ومن تلك التحديات وباء كورونا الذي لا يهدد حياة الشعوب بل له تأثيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية، واي اخلال في سلامة الناس عن طريق التطعيم العالمي بحجة الحظر هي جريمة ضد الانسانية".


وحول تطورات الاوضاع في افغانستان، اكد المشاركون في القمة ضرورة استخدام امكانيات بلادهم لاطلاق حوار بين كافة الاطراف في افغانستان للتوصل الى تسوية سياسية شاملة، وضمان عدم استخدام الاراضي الافغانية ضد دول الجوار.

بدوره قال الرئيس الصيني شي جينبينغ:"علينا مساعدة افغانستان ودول جوارها وتبني سياسة خارجية مشتركة لمكافحة الارهاب".

المشاركون في القمة ناقشوا ايضا النتائج الرئيسية لانشطة المنظمة على مدى السنوات العشرين الماضية وآفاق التعاون متعدد الاطراف داخلها، واعلنوا دعمهم لقرار انضمام ايران كعضو كامل العضوية لما لها من دور محوري في المنطقة ما سيمنح المنظمة وزنا إضافيا على الساحة الدولية.


كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:"منظمة شنغهاي للتعاون منظمة ناجحة متعددة الاطراف. واعتقد انه من المفيد تثبيت الفرص المتعلقة بالامن المشترك لمكافحة تمويل الارهاب وتمويل المخدرات وانتشار اسلحة الدمار الشامل".

المنظمة التي تأسست في شنغهاي قبل عشرين عاما، بهدف مكافحة الارهاب والتطرف وزيادة التعاون الاقتصادي، شددت على ضرورة تسهيل التعاون التجاري والاقتصادي لتعزيز التنمية والبنية التحتية بين الدول الاعضاء بالاضافة الى تعزيز التعاون الامني والثقافي والعلمي فيما بينها.