سفير باكستان لدى كابول: سنرسل مساعدات إنسانية لأفغانستان

سفير باكستان لدى كابول: سنرسل مساعدات إنسانية لأفغانستان
الأربعاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠١:٥٨ بتوقيت غرينتش

أعلن السفير الباكستاني لدى كابول، منصور أحمد خان، أن بلاده ستركز خلال الفترة المقبلة، على إرسال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان​​​.

العالم- باكستان

وأكد أحمد خان، في تصريحات، أن بلاده "ستركز على إرسال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان خلال الأسابيع المقبلة"، مؤكدًا أن "إسلام آباد ستواصل تلك الجهود لتجنيب الشعب الأفغاني كارثة إنسانية محتملة".

وأضاف أنه "منذ يوم الأحد، بدأت باكستان بإرسال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى أفغانستان، واستقبلنا مؤخرا 13 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإمدادات الطبية من الجهات المانحة، لتوزيعها على ولايات أفغانية عدة، وسنستمر في ذلك، وسنواصل التركيز خلال الأسابيع المقبلة على إرسال المساعدات لضمان ألا يتعرض الشعب الأفغاني لكارثة إنسانية".

ودعا المجتمع الدولي ودول جوار أفغانستان، إلى التعاون مع الحكومة الأفغانية، لضمان "ألا تنزلق" أفغانستان مجددا في حرب أهلية.

وقال السفير الباكستاني لدى كابول، إنه "يجب أن يكون هناك تعاونا وثيقا بين المجتمع الدولي ودول جوار أفغانستان مع حكومة أفغانستان الجديدة، ومكونات المجتمع الأفغاني لضمان ألا تنزلق أفغانستان مجددًا إلى حرب أهلية أو اقتتال داخلي يدمر الاستقرار".

وأضاف أن "بلاده من أقرب الدول الجارة إلى أفغانستان"، مؤكدا أنه "لدينا حدود مشتركة مع أفغانستان بطول 2600 كيلومتر، وقد بذلنا جهودًا على مدى الأعوام الأخيرة لضمان الأمن والاستقرار الدائمين واستمرار العملية السياسية الجارية، ونؤمن بأن الحل العسكري لا يمكن أن يحقق السلام والاستقرار لأفغانستان".

وأشار أحمد خان إلى أن "باكستان انخرطت خلال السنوات الأخيرة في مباحثات مع جميع أطراف العملية السياسية في أفغانستان، بما فيها حركة طالبان".

وأكد أحمد خان، استعداد بلاده لتدريب القوات الأفغانية وبناء قدراتها الدفاعية، في حال قدمت الحكومة الأفغانية المقبلة طلبا لجلال آباد، لافتًا إلى سعي بلاده لتعزيز الروابط مع الحكومة المقبلة، في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب.

وقال السفير البكستاني، إنه "سيكون من المهم أن يتم تعزيز الروابط بين المؤسسات الأمنية الباكستانية والمؤسسات الأمنية الأفغانية، ونريد بالتأكيد العمل مع أفغانستان والحكومة الأفغانية لتدريب قوات الأمن، وبناء قدرات القوات، وتقديم أي نوع من المساعدة باعتبارها البلد المجاور، ولكن ذلك سيعتمد على طلب من الحكومة الأفغانية".

وأضاف أنه "انخرطنا في مساعدة الحكومة الأفغانية السابقة، ونريد الانخراط في مساعدة الحكومة المقبلة في أفغانستان في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب".