شاهد.. السبب وراء استقالة اعضاء حركة النهضة التونسية

السبت ٢٥ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

قدم مئة وثلاثة عشر عضوا، بينهم قيادات في حركة النهضة استقالاتهم من الحركة احتجاجا على ما أسموه تعطل الديمقراطية داخل الحركة، يأتي ذلك في وقت ينتظر فيه التونسيون اعلان تشكيل حكومة جديدة.

العالم - مراسلون

في خطوة متوقعة بسبب تصاعد الخلافات الداخلية قدم 113 عضوا من حركة النهضة استقالاتهم محملين مسؤولية ذلك للقيادة الحالية للحركة حسب بيان الاستقالة.

عدد مرشح للارتفاع خلال الساعات القادمة حسب المستقيلين.

وقال عضو مستقيل من حركة النهضة وهو احمد النفاتي: "نحن خرجنا الان قلنا ان قيادة الحزب التي فشلت في كل سياساتها في الفترة الاخيرة خاصة في السنة الاخيرة قلنا يجب تغيير هذه القيادة يعني قيادة تفشل وتساهم في ان تصل البلاد الى انقلاب الاصل ان تتنحى او تستقيل تاخذ خطوة الى الوراء، يعني نفس القيادة بنفس الوجوه مازالت مواصلة حركة النهضة اليوم سائرة في سياسية التماوت في الفترة الاخيرة لم تتحرك كانت معزولة وصلت الى عزلة سياسية هل نبقى معها معزولين".

حركة النهضة التي فشل مجلس شوراها الاخير في تزكية المكتب التنفيذي الجديد اعتبرت ان هذه الاستقالات لن تؤثر في وجود الحركة مؤكدة ان المستقيلين اقلية ترغب في تغيير القيادة خارج اليات الديمقراطية.

كما قال نائب رئيس ا لمكتب السياسي، بلقاسم حسن: "ان هناك ناس تحب الانقلاب وتخرج بمؤتمر قبل المؤتمر لتغيير القيادة قبل المؤتمر المنوط به تغيير القيادة وان تنفذ ارائهم ورؤيتهم الالسياسية التي عبروا عنها داخل الهياكل. اي ديمقراطي حقيقي بشكل مطلق سيقبل ان يكون من الاقلية او الاغلبية".

المتغيرات الحزبية في تونس تتزامن مع دعوات للتظاهر في الشارع من المعارضين للرئيس قيس سعيد او من المساندين له في وقت ينتظر فيه اعلان تركيبة الحكومة الجديدة بين الفينة والاخرى.

من جهته قال الصحفي والمحلل السياسي، مراد علالة: "ثمة حديث عن ضغوطات خارجية في العلاقة بالشخص الذي سيرأس التشكيل الحكومي لكن الامر الرئاسي كان واضحا الامر الرئاسي الذي هو بمثابة دستور صغير يتحدث عن حكومة ستقوم بتنفيذ السياسة العامة للدولة التي سيضبطها الرئيس قيس سعيد، يبدو ان برنامج الرئيس قيس سعيد ليس جاهزا بعد والاكيد ان اللمسات الاخيرة قبل الكشف عن البرنامج وعن الفريق الحكومي".

حرك حزبية تشهده الساحة السياسية في تونس اما نحو التشرذم او نحو التجمع حراك سيفرض ترتيبات جديدة للمشهد العام تتأثر حتماً بوضع سياسي فرضته القرارات الرئاسية الاخيرة.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...