العالم- البحرين
وخلافا لاتفاقيات التعاون بين دول التطبيع وكيان الاحتلال في مجالات الصناعة والزراعة وفي مجال الرحلات الجوية، واستيراد المنتجات الإسرائيلية بما فيها التي تصنع في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، تتجه البحرين إلى إبرام اتفاق في المجال العسكري، وهو أمر من شأنه أن يعود بالنفع اقتصاديا على جيش الاحتلال، الذي يواصل سياسة القتل والدمار في المناطق الفلسطينية.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، ان تل ابيب والمنامة تنظران في احتمال التعاون بينهما بزعم "التصدي للتهديدات الايرانية".
وحسب ما كشفت، فإن هذا الموضوع كان مدار نقاش خلال اللقاءات التي عقدها أمس وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد مع كبار مسؤولي المملكة، وقد تطرق إليه بشكل غير مباشر لبيد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره البحريني.
ولم تكشف عن شكل التعاون الذي قد يبرم في هذا المجال، غير أن هناك احتمالات بأن يكون الاتفاق يشمل بيع الدول الخليجية المطبعة منظومة “القبة الحديدة” التي يمكن أن تتصدى للصواريخ وأي أهداف أخرى، أو منظومات دفاع جوي على شاكلتها، من التي تقوم تل ابيب بتصنيعها، خاصة وأن معلومات سابقة أشارت إلى طلب دول عربية خليجية شراء هذه المنظومة.
وقد حظي لابيد باستقبال رسمي، وبتظاهرات شعبية غاضبة.
وكانت حركة حماس انتقدت استقبال البحرين للوزير الإسرائيلي، وقالت إنها تمثل جريمة قومية.