مساعد الرئيس الايراني: الأمن هو خطنا الأحمر ولن ندع حدودنا عرضة للخطر

مساعد الرئيس الايراني: الأمن هو خطنا الأحمر ولن ندع حدودنا عرضة للخطر
السبت ٠٢ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٣:٥٦ بتوقيت غرينتش

قال مساعد الرئيس الايراني لشؤون البرلمان اننا نؤمن بحسن الجوار ، ولكن إذا تجاهلت دولة ذلك ، فسوف نقوم بواجبنا لأن أمننا هو خطنا الأحمر ولن نسمح بتهديد حدودنا.

العالم - ايران

واشار سيد محمد حسيني، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون البرلمانية خلال جولة تفقدية في محافظة قزوين اليوم السبت ،إلى التصريحات غير المدروسة لبعض المسؤولين في دول الجوار وقال ان البعض يلوحون لنا بالتهديد ولا يعلمون أننا ذهبنا إلى قلب أوروبا وأنقذنا مسلمي البوسنة والهرسك المضطهدين فنظرتنا عقائدية وان هذه النظرة تملي علينا ان ندافع عن بلدنا وان نجبر العدو على التراجع.

وتابع ان هذه الاحداث يجب أن تكتب في الكتب ويجب أن يعرف أبنائنا من دافع عن هذه الأرض وحياضها وخلق هذا الشموخ والعظمة ، وبعد الحرب ساروا في ركبهم بنفس روح جيل الشباب.

وقال حسيني في إشارة إلى النواقص التي واجهة البلاد ابان الدفاع المقدس: "بعد الحرب المفروضة وبمساعدة الشباب والعلماء والقوات المسلحة تم تحديد أوجه القصور في الحرب وتعويضها ومعالجة نقاط الضعف التي كانت لدينا في مجال انتاج المعدات المتطورة وصناعة الصواريخ الدقيقة ما جعل الجمهورية الاسلامية اليوم ذائعة الصيت في هذا المجال.

وفي إشارة إلى الروح الجهادية والإدارة الثورية لمرحلة الدفاع المقدس قال: "هذه الروح يجب أن تستمر بعد الحرب المفروضة ، وبهذه الروح يمكن حل مشاكل البلاد".

واضاف سيد محمد حسيني ، مساعد رئيس الجمهورية لشؤون البرلمان ، وأثناء تفقده لمجمع أطلس التنموي الاقتصادي ، الذي أقيم بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس انه في المجال الاقتصادي ، يجب أن يكون المرء مستعدًا بشكل كافٍ للعمل بشكل جيد ، من اجل احباط تاثير الحظر والعمل على ازدهار الإنتاج.

وقال: قبل أربعين عاما ، في مثل هذه الأيام ، تم تنفيذ عمليات ثامن الائمة (ابان الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران 1980-1988) بأمر من الإمام الراحل (رض) حيث كانت ابادان تحت الحصار وكانت خرمشهر تحت سيطرة العدو وظن الكثيرون أننا لا نستطيع فعل أي شيء وعلينا قبول الهزيمة ، لكن الإمام (رض) قال إنه يجب كسر حصار ابادان ، وقد تحقق ذلك ، والحكومة الجديدة الحالية هي أيضا تحمل نفس الروح الجهادية والثورية لحل مشاكل البلاد.

وأضاف: "بعض الناس لا يرون إلا أنفسهم ومصالحهم الشخصية ، لكن البعض الاخر يتخطون ذواتهم ويفكرون ببلدهم وهناك البعض مثل الجنرال سليماني ، يرون ما وراء الحدود الجغرافية ، وإذا ما تم محاصرة أمة مظلومة وطلبوا منا المساعدة ، فإنهم يهرعون لنصرتهم وفك الحصار عنهم ويظهرون قدرتهم ، وهذه هي عظمة الجمهورية الإسلامية.