العالم- السعودية
وأجابت المحامية غادة العيدي ردًا على استشارة الفتاة، بأنه لا يحق للشركة تحديد خبرات، مُتطلبات، قدرات، عمر معين، ولكن بعيدًا عن التمييز العنصري من ناحية اللون، وضع النقاب، الحجاب، ودعت المحامية للتبليغ عن الشركة وفق النظام.
ولم يكن النقاب موضع جدل ما قبل الرؤية السعودية، حيث كانت النساء يضعنه، ويذهبن إلى أعمالهن به، وفي وظل الانفتاح الذي أدخله ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان، يبدو أن بعض الشركات بدأت تحدد أولويات بالشكل الخارجي للنساء، ومنه وضعها للنقاب من عدمه، وهو ما كان له القدسية التي لا يُعبث بها، كون السعودية مُجتمع مُحافظ، وضوابطها شرعية أو كانت.