شاهد بالفيديو..

البصرة.. أم الموانيء العراقية علی أبواب الانتخابات

الإثنين ٠٤ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش

يتنافس أكثر من مئتين وأربعين مرشحاً في محافظة البصرة جنوبي العراق على مقاعد المحافظة الخمسة والعشرين ببرامج انتخابية تركز على وحدة الشعب وإعادة الإعمار والقضايا الخدمية.

العالم - مراسلون

البصرة ثالث كبرى المحافظات العراقية ومحط اهتمام السياسيين العراقيين في سباقهم الانتخابي نحو قبة البرلمان.

اكثر من مئتين واربعين مرشح سيخوضون السباق الانتخابي المقبل للظفر بمقاعد المحافظة الخمسة والعشرين في البرلمان المقبل، ويذهب موقف الناخبين في المحافظة الى ضرورة اختيار شخصيات قادرة على تحقيق تطلعات المواطنين.

وقال قيصر الجوراني وهو مرشح للانتخابات التشريعية:"سوف تكون لنا وقفة حقيقية لبعض القوانين المعطلة التي عطلت في السنوات السابقة من ضمنها قانون البرتودولار اضافة الی حقوق اهالي البصرة".

وقال مواطن بصراوي لقناة العالم:"رغم الظروف التي تمر بها محافظة البصرة، لدی أهالي البصرة تطلعات كثيرة وأمل بهذه الانتخابات ان يصعد من يمثلهم حقيقياً".

وتركزت البرامج الانتخابية للمرشحين الذين ينتمون في غالبيتهم الى تحالفات وقوى سياسية كبيرة على وحدة الشعب العراقي واعادة اعمار البلاد. برامج يرى مراقبون انها تأتي في صميم الواقع خاصة بعد الانتصار على جماعة داعش الوهابية.

وقال مرشح تحالف الفتح في الانتخابات، فالح الخزعلي:"نعد أبناء الشعب العراقي والبصرة خاصة، مثلما كنا صوتهم في الميادين وصوتهم الفاعل تحت قبة البرلمان ان نجدد العهد معهم للمضي بكل ما من شأنه الارتقاء بواقع البلد".

وقال ميثم عبدالعباس وهو مرشح اخر للانتخابات التشريعية:"الهدف الرئيسي، هو القضاء علی الفساد؛ فالبصرة ام الخير وام النفط وام المنافذ الحدودية وام الموانيء. سنعيد نظام المشاريع المتلكئة ونبحث عن سبب تلكؤها".

وتشير توقعات البعض الى ان حالة الاستقرار الامني والسياسي التي عاشتها البصرة طوال السنوات الماضية قد تساعد الكيانات السياسية الكبيرة في الحفاظ على حصتها من المقاعد البرلمانية خاصة بعد اعتمادها مرشحين من اصحاب الكفاءات العلمية والاكاديمية.

وما يميز المشهد الانتخابي في البصرة هو نسبة الاقبال المرتفعة علی البطاقة الالكترونية من قبل الناخبين والتي بلغت قرابة التسعين بالمئة بحسب تقرير مفوضية الانتخابات في المحافظة ما يؤكد رغبة المواطنين في المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الوطني.