تحذير أممي من انهيار وشيك للاقتصاد في أفغانستان + فيديو

الخميس ٠٧ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

كابل (العالم) 2021.10.07 – حذرت ممثلة برنامج الأغذية العالمي في أفغانستان "ماري- إيلين ماكغرارتي" من انهيار الاقتصاد الأفغاني خلال أسابيع إن لم يتم تقديم المساعدات اللازمة، واتخاذ الإجراءات الضرورية للحيلولة دون ذلك.

العالم - أفغانستان

تعتبر أفغانستان واحدة من أفقر دول العالم، حيث يعيش 90 بالمئة من سكانها على أقل من دولارين في اليوم، وتعتمد البلاد بشكل كبير على المساعدات الخارجية.

وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان في حال الانهيار الاقتصادي في البلاد.

وخلال مؤتمر صحافي عقدته من كابل عبر دائرة متلفزة مع الصحافيين المعتمدين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قالت ممثلة برنامج الأغذية العالمي في أفغانستان، ماري- إيلين ماكغرارتي، إن الاقتصاد الأفغاني سينهار خلال أسابيع معدودة إن لم يتم تقديم المساعدات اللازمة واتخاذ الإجراءات الضرورية للحيلولة دون وقوع ذلك.

وصرحت ماكغرارتي بالقول: "إن تدهور الأوضاع يعود لأسباب عديدة، من بينها الصراع المستمر لعقود، وزيادة عدد النازحين في الأشهر الأخيرة بسبب الاقتتال لأكثر من نصف مليون، وتجميد الأموال الأفغانية وتدهور قيمة العملة الأفغانية.. وغيرها الكثير من العوامل أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية بشكل حاد."

وأضافت ماكغرارتي أن الأوضاع الإنسانية في أفغانستان كانت صعبة حتى قبل التطورات الأخيرة، حيث كان هناك أكثر من 8 ملايين أفغاني بحاجة لمساعدات إنسانية.

وشددت على أن قرابة 14 مليون أفغاني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن هناك قرابة مليوني طفل معرضون لخطر سوء التغذية.

وبدون اقتصاد يتمتع بمقومات البقاء، فليست هناك على الإطلاق سوى فرصة ضئيلة أمام أفغانستان لدفع تكاليف أمنها الخاص؛ وإن اقتصاد أفغانستان عرضة لمخاطر التأثير المضاعف؛ إذ سيؤدي سحب الأموال إلى التعجيل بوقوع تباطؤ مفاجئ في النمو الاقتصادي، بعد أن كانت أفغانستان تنمو بقوة بمعدل سنوي أكثر من 10 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية.

كما أن أفغانستان بلد فقير لا يستطيع تحمل تراجع النشاط الاقتصادي، وهي تعاني انخفاض تصنيفها التنموي الذي يقبع في القاع، حيث جاء ترتيبها 155 على مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة، نتيجة لتراجع مستوى أدائها في مؤشرات الصحة والتعليم والدخل وغيرها من المؤشرات.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..